حضوري

توقف تطبيق "حضوري" يثير قلق المعلمين في السعودية.. تفاصيل العطل والتأثيرات

كتب بواسطة: تميم بدر |

تعرض تطبيق "حضوري" مجددًا، اليوم الأحد، لعطل تقني أعاق قدرة المعلمين والمعلمات في مدارس المملكة العربية السعودية على توثيق حضورهم وانصرافهم بشكل إلكتروني. ويأتي هذا العطل بعد أسابيع قليلة من اعتماد التطبيق رسميًا، ما أثار مخاوف المعلمين حول الاعتماد على النظام الجديد في إدارة الحضور اليومي.

وأفاد عدد من المعلمين عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن التطبيق أصبح غير متاح تمامًا، بما في ذلك خدمات الدعم الفني المدمجة داخله، ما اضطر بعضهم إلى إرسال بلاغات عبر البريد الإلكتروني والاعتماد على الإجراءات اليدوية بعد انتهاء الحصص الدراسية. وأكد المعلمون أن توقف التطبيق تسبب في اضطراب جدولة العمل اليومية وتأخير تسجيل الحضور بشكل صحيح، ما أثر على سير العمليات الإدارية في المدارس.

إقرأ ايضاً:

"نادي الأهلي" يراقب زلزال بشكتاش.. 3 تصرفات غريبة لـ رافا سيلفا على أبواب جدة قد تنهي مسيرته الكروية!"شركة أسوس" تفاجئ الجميع بـ"عرض لا يُفوّت".. والسعر الجديد لـ"اللابتوب الأشهر" يُشعل المواقع!عاجل.. آبل تطلق iOS 26.1 لإصلاح ثغرات تهدد مليار جهاز آيفون!ميتا تطلق Vibes في أوروبا: فيديوهات قصيرة بالكامل من إنتاج الذكاء الاصطناعي!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

يُذكر أن تطبيق "حضوري" واجه في بدايات اعتماده الرسمي أعطالًا تقنية أثرت على معظم المعلمين والمعلمات، حيث لم يتمكنوا من توثيق حضورهم عبر النظام، كما اشتكى آخرون من تأخر استجابة التطبيق في تسجيل البيانات. تلك المشاكل دفعت وزارة التعليم لإطلاق حملات توعية ودعم فني لتوضيح آلية التعامل مع الأعطال المؤقتة.

ويُعد "حضوري" أحد أبرز برامج وزارة التعليم الرامية إلى رقمنة الإجراءات المدرسية، من خلال توثيق حضور وانصراف منسوبي المدارس بشكل إلكتروني كامل، باستخدام تقنيات الموقع الجغرافي (GPS) والسمات الحيوية للمعلمين. ويهدف البرنامج إلى تسهيل الإجراءات اليومية للموظفين الإداريين والمعلمين، وتحسين جودة البيانات الخاصة بالحضور والانصراف، مما يدعم البيئة المدرسية ويعزز الاعتماد على الأدوات الرقمية الحديثة.

وتؤكد وزارة التعليم أن البرنامج صُمم لضمان دقة وسرعة توثيق الحضور اليومي، مع القدرة على متابعة الأداء الفردي للمعلمين والإداريين، وتقليل الأخطاء الناتجة عن العمليات اليدوية. كما أن التطبيق يسعى لتوفير بيانات دقيقة للإدارة المدرسية، تساعد في التخطيط واتخاذ القرارات المبنية على معلومات موثوقة.

ورغم العطل الحالي، تعهدت الوزارة بمعالجة المشكلات التقنية في أقرب وقت ممكن، مع استمرار متابعة سير العمل في المدارس، لضمان عدم تأثير الأعطال على استقرار العملية التعليمية أو الالتزام بساعات العمل الرسمية.

بهذه المبادرات، تؤكد وزارة التعليم حرصها على تطوير منظومة التعليم الرقمي في المملكة، وتعزيز بيئة مدرسية حديثة تعتمد على التكنولوجيا لتسهيل مهام المعلمين وتحسين جودة التعليم بشكل عام.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار