صفقة سعودية كبيرة لمصر

صفقة سعودية كبيرة لمصر.. استثمار جديد في جزيرة القيراطين قد يغير مستقبل السياحة

كتب بواسطة: حكيم حميد |

أصبحت مصر واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية الأجنبية، خاصة في القطاع السياحي، حيث شهدت الفترة الأخيرة دخول عروض استثمارية كبرى من دول عربية عدة. وأحدث هذه العروض هو العرض السعودي الذي وصل مؤخرًا لمصر بقيمة إجمالية تصل إلى 2.5 مليار دولار، ويهدف إلى تطوير جزيرة القيراطين وتحويلها إلى مركز سياحي عالمي متكامل.

مصر سبق وأن جذبت الأنظار العالمية بعد توقيعها عقود استثمارية سياحية في منطقة رأس الحكمة، وهو المشروع الذي حقق إيرادات مباشرة وصلت إلى 35 مليار دولار، وساهم بشكل ملموس في تخفيف أزمة نقص العملات الأجنبية بالبنوك. المشروع أتاح فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب المصري، وفتح الطريق أمام المزيد من المستثمرين الأجانب لدخول السوق المصري.

إقرأ ايضاً:

الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

كما وقعت مصر صفقات أخرى مميزة، أبرزها مشروع "مراسي البحر الأحمر" الذي بلغت قيمته الاستثمارية 900 مليون جنيه، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال أربع سنوات، مما يعكس اهتمام الدولة بتنمية القطاع السياحي وجذب الاستثمارات الكبيرة.

أما جزيرة القيراطين، فهي تقع ضمن مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، محاطة بمياه نهر النيل، ويعتمد سكانها على الزراعة، خاصة الموز والخضروات والزهور. لكن البنية التحتية هناك ضعيفة، والخدمات الأساسية للسكان تعتمد على التنقل إلى محافظة الجيزة عبر المعديات، حيث لا توجد طرق ثابتة تربط الجزيرة بالكورنيش أو الطرق البرية الرئيسية.

العرض السعودي الجديد يهدف إلى إنشاء مركز سياحي وترفيهي وعلاجي متكامل على الجزيرة، على مساحة واسعة، ومن المتوقع أن يمتد تنفيذ المشروع على حوالي 90 شهرًا. وتشير التوقعات إلى أن إيرادات التشغيل خلال السنوات الخمس الأولى قد تصل إلى نحو 1.4 مليار دولار، مع تحقيق عائد سنوي على رأس المال يقدر بحوالي 7%.

المشروع من المتوقع أن يخلق فرص عمل كبيرة للشباب المصري في مجالات متنوعة، تشمل السياحة والبناء والخدمات المختلفة، كما سيعمل على تحسين البنية التحتية المحيطة بالنيل ويجذب السياحة المحلية والدولية، إذا تم تنفيذه بالشكل الاحترافي المخطط له.

حتى الآن، لا توجد أي اتفاقات رسمية بين مصر والسعودية، وما زال المشروع في مرحلة التفاوض والدراسة، لكن من المؤكد أن استكماله بنجاح سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد والسياحة في مصر، ويعزز من مكانتها كوجهة استثمارية سياحية متميزة على مستوى المنطقة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار