هيئة النقل

هيئة النقل: خطوة مفاجئة في السعودية تفتح المجال للمستقبل .. ما علاقة المركبات ذاتية القيادة؟

كتب بواسطة: ليلى حمادة |

أعلنت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية عن فتح باب استقبال طلبات الشركات الراغبة في المشاركة ضمن نموذج عمل جديد يتيح تشغيل المركبات ذاتية القيادة. ويأتي هذا التوجه ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الابتكار في قطاع النقل، وفتح المجال أمام استثمارات نوعية تدعم التحول نحو منظومة ذكية وآمنة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

هذا الإعلان يمثل امتدادًا للمرحلة التجريبية التي دشنتها الهيئة الأسبوع الماضي في العاصمة الرياض، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة. حيث شهدت المرحلة إطلاق أولى التطبيقات العملية للمركبات ذاتية القيادة، في خطوة تستهدف تقييم هذه التقنية على أرض الواقع، وتهيئة البنية التحتية لاستيعابها بشكل أوسع خلال السنوات المقبلة.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأكدت الهيئة أن النموذج المطروح يتيح للشركات المحلية والعالمية التقدم والمنافسة للدخول في مجال تشغيل المركبات ذاتية القيادة، وفق معايير فنية دقيقة تضمن أعلى مستويات الكفاءة والسلامة. وأوضحت أن التقديم يتم عبر نموذج إلكتروني يتضمن تعبئة "وثيقة التقديم" من خلال رمز الاستجابة السريع (باركود)، على أن تخضع الطلبات لاحقًا لعملية تقييم شاملة من قبل لجان مختصة.

كما دعت الهيئة الشركات المهتمة إلى تعبئة النموذج الإلكتروني وإرساله إلى البريد المخصص (Email: [email protected])، مشيرة إلى أن هذه المبادرة ستفتح الباب أمام تنوع أكبر في حلول النقل الذكية، وتوسيع فرص التعاون مع شركات محلية ودولية رائدة في مجالات التقنية والابتكار.

ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية شاملة تتبناها الهيئة العامة للنقل لدعم مستقبل النقل الذكي والمستدام في المملكة. حيث تسعى من خلاله إلى الارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية، وتعزيز كفاءة قطاع النقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى خلق بيئة داعمة لتبني أحدث التقنيات العالمية التي تثري التجربة اليومية للمستخدمين وتدعم الاقتصاد الوطني.

ويُذكر أن المملكة وضعت قطاع النقل في صدارة أولوياتها التنموية، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين البنية التحتية الحديثة والتقنيات الناشئة. ومع التوسع في إدخال المركبات ذاتية القيادة، تتجه السعودية نحو إرساء نموذج متطور يعكس مكانتها الريادية في مجال الابتكار والاقتصاد المستقبلي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار