سوق الأسهم السعودية

حركة مفاجئة في البورصة السعودية.. ماذا وراء صعود المؤشر وتباين الأسهم اليوم؟

كتب بواسطة: سعد الحكيم |

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية (تاسي) بداية تداولات اليوم الأحد بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.15% ليصل إلى مستوى 11,318 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 400 مليون ريال تقريبًا. ويعكس هذا الأداء استمرار حالة التذبذب التي يشهدها السوق في الفترة الأخيرة، مع ميل إيجابي يعزز الثقة لدى المتعاملين.

وبحسب البيانات الصادرة عن تداول السعودية، فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة الصباحية قرابة 18.8 مليون سهم، فيما وصلت القيمة السوقية للسوق إلى نحو 9.188 تريليون ريال، ما يعكس قوة وحجم السوق المالية السعودية مقارنة بالأسواق الإقليمية.

إقرأ ايضاً:

تصريحات نارية من بيدرو إيمانويل بعد مواجهة النصر والفيحاء.. حديث يثير الجدلأوبو تثير المنافسة بإطلاق Find X9 و X9 Pro رسميًا في السعودية بأسعار مفاجئة ومواصفات خارقة

تحركات الأسهم في السوق الرئيسية

شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 160 شركة مدرجة، مقابل تراجع أسهم 76 شركة من إجمالي 261 شركة يتم التداول عليها في السوق الرئيسية. وتصدرت أسهم شركات العبيكان للزجاج، ليفا، أنابيب الشرق، نسيج، وبروج للتأمين قائمة الأسهم الأكثر صعودًا في التعاملات الصباحية، في حين جاءت أسهم شركات سدافكو، تعليم ريت، أسلاك، دراية، والرياض ريت ضمن قائمة الأكثر انخفاضًا.

ويشير هذا التباين في الأداء إلى تنوع تحركات القطاعات، حيث يواصل بعض المستثمرين اقتناص الفرص في الأسهم النشطة، بينما يتجه آخرون نحو جني الأرباح في بعض الشركات التي حققت مكاسب قوية خلال الجلسات السابقة.

أداء السوق الموازية (نمو)

على الجانب الآخر، أظهر مؤشر السوق الموازية (نمو) أداءً إيجابيًا في بداية الجلسة، حيث ارتفع بنسبة 0.2% تقريبًا ليصل إلى مستوى 25,501 نقطة. وبلغت قيمة التداولات في "نمو" حوالي 1.5 مليون ريال، مع تداول نحو 128 ألف سهم، لتصل القيمة السوقية إلى 49 مليون ريال.

وارتفعت أسهم 20 شركة مدرجة في السوق الموازية مقابل تراجع 7 شركات من أصل 126 شركة يتم تداولها في هذا السوق، وهو ما يعكس مرونة ملحوظة وحركة تداول جيدة في الشركات الناشئة والمتوسطة.

قراءة في المشهد العام

تعكس هذه الأرقام حالة من التباين الإيجابي في السوق السعودية، حيث يسجل المؤشر العام ارتفاعًا طفيفًا رغم تراجع بعض الأسهم، وهو ما يعكس قدرة السوق على التماسك. كما أن تزايد القيمة السوقية والسيولة يعكس اهتمام المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، في وقت تترقب فيه الأسواق العالمية تطورات اقتصادية تؤثر على حركة رؤوس الأموال.

وبينما يواصل المستثمرون مراقبة العوامل الخارجية مثل أسعار النفط والتوترات الاقتصادية العالمية، يبقى السوق السعودي من أكثر الأسواق استقرارًا في المنطقة بفضل عمقه وتنوع قطاعاته، ما يعزز من جاذبيته كوجهة استثمارية استراتيجية على المدى الطويل.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار