شريطية

شريطية معارض السيارات بالدمام.. فوضى واختناقات وتهديد للتجارة والعملاء

كتب بواسطة: رضا سمكي |

أبدى العديد من المواطنين وأصحاب معارض السيارات في الدمام استياءهم من انتشار الوسطاء غير المرخصين المعروفين بـ "الشريطية"، الذين أصبحوا يشكلون تهديداً واضحاً للسوق، الذي يُعتبر من أكثر أسواق السيارات حيوية في المملكة.

وأشار المتعاملون إلى أن إغلاق ساحات الحراج المخصصة للمزادات، إلى جانب تردي البنية التحتية، يمثلان عاملين أساسيين يزيدان من الفوضى ويكبدان أصحاب المعارض خسائر مالية كبيرة، إضافة إلى الإضرار بالمشترين.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأكد عدد من المواطنين وأصحاب المعارض أن ظاهرة "الشريطية" ازدادت بشكل ملحوظ، حيث يسيطر هؤلاء الوسطاء، الذين لا يملكون أي تراخيص رسمية، على مداخل السوق والشوارع العامة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يعيق حركة البائعين والمشترين ويؤدي إلى اختناقات مرورية شديدة.

ولفت بعض أصحاب المعارض إلى أن المهنة يمارسها عدد كبير من غير المواطنين، يعمل بعضهم تحت غطاء التستر التجاري، ما يزيد من صعوبة ضبط السوق. ويرى العديد من المتعاملين أن إغلاق ساحات الحراج التاريخية، التي كانت تعمل منذ أكثر من ثلاثين عاماً دون تطوير أو صيانة، هو السبب الأساسي لهذه الفوضى، حيث أفقد السوق تنظيمه الطبيعي ودفع بالبائعين والمشترين للتواجد في الشوارع، مما أدى إلى فقدان العديد من الصفقات.

وقال نابي الهودان، أحد أصحاب المعارض، إن الحراج كان يمثل "روح كل سوق"، وغيابه تسبب في انتشار الفوضى، بينما أكد حاكم الشمري أن السوق يسير نحو الانحدار ما لم يتم إعادة فتح هذه الساحات وتطويرها.

من جهته، أوضح دلهام السهيمي أن حالة الشوارع داخل منطقة المعارض، والتي أصبحت غير مناسبة لسير المركبات، تخلق بيئة طاردة للعملاء الجادين، وتعيق ممارسة النشاط التجاري المنظم. فيما أشار عبدالله السهيمي إلى أن الزحام العشوائي للسيارات في ساحات المعارض وساحات المسجد يزيد من صعوبة الوصول إليها، لا سيما خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الشريطية، ما يسبب خسائر لأصحاب المعارض.

وأبدى المتسوقون كذلك استيائهم من تصرفات الشريطية، مشيرين إلى أنهم غالباً ما يستغلون قلة خبرة بعض المشترين، ويرفعون الأسعار أو يبيعون سيارات ذات جودة متدنية دون إبلاغ المشترين. كما يؤكد محمد الجندل أن الشريطية يعملون كمجموعة مترابطة تتحكم في الأسعار وتمارس الغش دون رقابة، بينما تظل معارض السيارات الخيار الأفضل للبحث عن السيارات المستعملة والجديدة بسبب جودة السيارات والأسعار المناسبة.

في ظل هذه التحديات، طالب أصحاب المعارض والمتسوقون الجهات المختصة بالتدخل العاجل، وإعادة فتح ساحات الحراج وتطويرها، مع تكثيف الحملات الرقابية لإنهاء ظاهرة الوسطاء غير المرخصين، وصيانة الطرق وتحسين الخدمات، لضمان استعادة السوق لنظامه الطبيعي وحماية المشترين وأصحاب المعارض من الفوضى.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار