المدرب البرازيلي مع الأخضر الشباب.. هل ينجح سواريز في كسر عقدة المونديال؟

أبدى المدرب البرازيلي ماركوس سواريز، المدير الفني لمنتخب السعودية تحت 20 عامًا، طموحًا كبيرًا قبل انطلاق منافسات كأس العالم للشباب في تشيلي، مؤكدًا أن هدفه الأساسي هو الوصول إلى ربع النهائي، رغم اعترافه بالتحديات الكبيرة التي يواجهها بسبب قلة مشاركة لاعبيه مع أنديتهم في دوري روشن السعودي.

مجموعة نارية في كأس العالم

المنتخب السعودي وقع في المجموعة السادسة بجانب منتخبات قوية وهي: كولومبيا، نيجيريا، النرويج. ويخوض الأخضر الشاب البطولة في ظهوره العاشر تاريخيًا، بقيادة سواريز الذي أصبح رابع مدرب برازيلي يتولى هذه المهمة بعد مواطنيه أوزفالدو (1985 و1987)، خوسيه إيفلا (1989)، وكارلوس كابرال (1993).

إقرأ ايضاً:

مواجهة صعبة مع كولومبيا

وفي تصريحاته لـ"العربية.نت"، أوضح سواريز أن المباراة الافتتاحية أمام كولومبيا ستكون الأصعب، قائلًا: "كولومبيا تشبه البرازيل كثيرًا، تجمع بين القوة البدنية والمهارة، وتعد أقوى فرق المجموعة". وأضاف: "نيجيريا لديها خبرة طويلة في كأس العالم للشباب والأولمبياد، وهي تتميز بالقوة والسرعة الهجومية، أما النرويج فهي منتخب أوروبي قوي، والدليل غياب منتخبات مثل ألمانيا وإنجلترا وهولندا والبرتغال عن البطولة، بينما حجزت هي مقعدها".

التحدي الأكبر: قلة المشاركة

واعترف المدرب البرازيلي بوجود مشكلة واضحة، حيث لا يحظى معظم لاعبيه بدقائق كافية في دوري روشن، وهو ما قد يؤثر على جاهزيتهم. لكنه شدد على أن الفريق عوض هذا النقص من خلال معسكر تدريبي استمر 40 يومًا تخللته مباريات دولية قوية. وقال: "اللاعبون يتمتعون بعقلية رائعة، ولديهم إيمان بقدرتهم على المنافسة، وأنا فخور بما وصلوا إليه حتى الآن".

هدف واقعي وطموح أكبر

ورغم أن المنتخب السعودي لم يسبق له تجاوز دور المجموعات مع مدرب أجنبي، ونجح فقط في الوصول إلى دور الـ16 مرتين مع مدربين محليين، إلا أن سواريز أكد أن ذلك لا يقلل من طموحه: "الهدف الأول هو التأهل إلى دور الـ16، ومن ثم القتال للوصول إلى ربع النهائي. لدينا مجموعة متماسكة، وقوتنا تكمن في الفريق ككل وليس في لاعب واحد فقط".

علاقة خاصة مع السعودية

وعن دوافعه الشخصية، أشار سواريز إلى أن تدريبه للأخضر يُعد حافزًا كبيرًا، قائلاً: "قيادة منتخب عظيم مثل السعودية في كأس العالم حلم حقيقي. هناك علاقة قوية بين الكرة البرازيلية والسعودية، وأنا ممتن لمن سبقوني من المدربين، وآمل أن أكتب اسمي بجانبهم".