انتقادات حادة بعد سقوط الاتحاد أمام النصر.. رسالة غامضة من هتان النجار تثير الجدل

أثارت تصريحات الإعلامي الرياضي هتان النجار جدلًا واسعًا بين جماهير نادي الاتحاد، بعدما خرج بتعليق صريح عبر حسابه على منصة إكس عقب خسارة "العميد" أمام النصر في قمة الجولة الأخيرة من دوري روشن للمحترفين.

الاتحاد، الذي خاض المباراة على أرضه ووسط جماهيره، لم يتمكن من مجاراة القوة الهجومية للعالمي بقيادة كريستيانو رونالدو، لينتهي اللقاء بخسارته بهدفين دون رد، وهو ما فتح الباب أمام سيل من الانتقادات حول أداء الفريق ومستقبله هذا الموسم.

إقرأ ايضاً:

النجار علّق قائلاً: "خذلني بلان وخسرت الرهان عليه، ولكن لن أحمله وحده مسؤولية الخسارة، فما حدث أمام النصر نتيجة أخطاء فنية واضحة، إلى جانب لاعبين يسحبون أقدامهم داخل الملعب". وأضاف أنه لم يشاهد سوى ثلاثة لاعبين فقط قدموا ما يستحق الإشادة، وهم بيريرا، سعد، والجليدان، بينما اكتفى البقية - بحسب تعبيره - بارتداء القميص دون بذل الجهد المطلوب.

كما أشار الإعلامي إلى أن مصير المدرب الفرنسي نونو سانتو بلان قد يكون الرحيل في أي لحظة، لكن المشكلة الأعمق تكمن في بعض العناصر التي تقدم مستويات متواضعة، مما سيجعل أي مدرب قادم يعاني بنفس الصورة إذا لم يتغير أداء اللاعبين.

وانتقد النجار غياب الروح القتالية، موضحًا أنه كان يتوقع أن يقف اللاعبون إلى جانب مدربهم كما يفعل هو معهم خارج الملعب، إلا أن النتيجة جاءت مخيبة للآمال، معتبرًا ما حدث خذلانًا واضحًا وسوء أداء جماعي.

وتابع في رسالته: "الخسارة ليست نهاية المطاف، ولكن السؤال: أين العناصر التي تستحق الرهان عليها؟ وعلى من يمكن الاعتماد لإعادة الفريق سريعًا بعد هذا الإخفاق؟". وطالب بضرورة عودة اتحاد الموسم الماضي بشكل عاجل قبل أن يفوت الأوان وتتعقد حسابات الفريق في جدول الدوري.

تصريحات النجار جاءت لتعكس حالة الغضب داخل الشارع الاتحادي، حيث يرى الكثير من الجماهير أن الفريق يفتقد للثبات الفني والروح التي قادته الموسم الماضي لتحقيق النجاحات. وفي المقابل، يتوقع مراقبون أن تشهد الأيام المقبلة قرارات حاسمة من إدارة النادي بشأن مستقبل الجهاز الفني وبعض الأسماء داخل الفريق.

ومع اقتراب المواجهة المرتقبة أمام النصر مجددًا في كأس خادم الحرمين الشريفين، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل الاتحاد مع هذه الأزمة، وهل سيتمكن من استعادة شخصيته القوية أم سيواصل التعثر، ليبقى مصير الفريق ونجومه تحت المجهر حتى إشعار آخر.