أعلنت الهيئة العامة للنقل عن بدء استقبال طلبات الشركات الراغبة في الانضمام إلى نموذج تشغيل المركبات ذاتية القيادة داخل المملكة، في خطوة تعكس التوجه الوطني نحو تطوير النقل الذكي وتعزيز مستويات السلامة المرورية. وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للتجربة التطبيقية التي انطلقت مؤخرًا في العاصمة الرياض بالشراكة مع جهات حكومية وخاصة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وتوطين التقنيات المتقدمة.
دعم الابتكار والاستثمار في النقل
تركز الهيئة من خلال هذه المبادرة على جذب الاستثمارات نحو تقنيات القيادة الذاتية وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ في بيئة تشغيلية حقيقية. وسيُتاح للشركات المحلية والعالمية اختبار حلولها ضمن ضوابط صارمة، بما يضمن بناء سوق تنافسي قادر على تطوير البرمجيات وتصنيع المكونات ودعم خدمات ما بعد التشغيل.
إقرأ ايضاً:
النصر يواجه كارثة حقيقية قبل يناير.. 3 نجوم كبار على أعتاب الرحيل المجاني والضغط يزداد على الإدارة"شركة أسوس" تفاجئ الجميع بـ"عرض لا يُفوّت".. والسعر الجديد لـ"اللابتوب الأشهر" يُشعل المواقع!عاجل.. آبل تطلق iOS 26.1 لإصلاح ثغرات تهدد مليار جهاز آيفون!ميتا تطلق Vibes في أوروبا: فيديوهات قصيرة بالكامل من إنتاج الذكاء الاصطناعي!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!معايير دقيقة وآليات حوكمة
يعتمد القبول على نموذج إلكتروني تفصيلي يتضمن تقييمًا شاملاً لمستويات الأمان والموثوقية ومدى التوافق مع البنية التحتية المحلية. كما تركز المنهجية على إدارة المخاطر وخدمات الصيانة والدعم الفني، لضمان انتقال تدريجي وآمن من التجارب المحدودة إلى التشغيل على نطاق أوسع.
توسيع نطاق التجربة وتأثيرات اقتصادية
انطلقت المرحلة الأولى من الرياض تحت إشراف مباشر ومتابعة ميدانية، فيما تخطط الهيئة لتوسيع التجربة إلى مدن أخرى بناءً على النتائج. ومن المتوقع أن تنعكس هذه الخطوة إيجابيًا على جودة الحياة عبر تقليل الازدحام المروري والحوادث، إضافة إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة ودعم نمو قطاع الخدمات اللوجستية.
فرص واعدة للشركات ورواد الأعمال
تفتح المبادرة آفاقًا جديدة أمام الشركات ورواد الأعمال لتقديم خدمات مبتكرة مثل إدارة الأساطيل وتحليلات البيانات، بما يعزز مكانة المملكة كمنصة إقليمية لتقنيات النقل المتطورة ويجذب استثمارات نوعية جديدة.