محمية الملك سلمان لحماية البيئة والتنوع الأحيائي

أسرار الأرقام تكشف.. ماذا تحقق في محمية الملك سلمان لحماية البيئة والتنوع الأحيائي؟

كتب بواسطة: حسن بكري |

بمناسبة اليوم العالمي للزراعة، أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن حصاد جهودها ومشروعاتها البيئية بالأرقام، مؤكدة التزامها الراسخ بالتصدي للتصحر وتعزيز استدامة الأنظمة البيئية الطبيعية داخل المحمية، في إطار رؤيتها لأن تكون نموذجًا عالميًا للإدارة البيئية المتوازنة.

وأوضحت الهيئة أن جهودها تتركز على تنمية التنوع الأحيائي عبر توفير بيئات آمنة للكائنات البرية، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، ودعم دورة الحياة الطبيعية باستدامة الغطاء النباتي وازدهار الطبيعة.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وفي هذا السياق، حققت الهيئة إنجازًا بارزًا بزراعة 3,992,200 شتلة، وهو رقم ضخم يمثل خطوة استراتيجية نحو إعادة الغطاء النباتي، وزيادة قدرة الأنظمة البيئية على مقاومة التغيرات المناخية والحد من التصحر.

كما شملت مبادراتها نثر 7,500 كجم من البذور المحلية، ما يعزز فرص الإنبات الطبيعي للنباتات المتكيفة مع بيئة المحمية، ويدعم عمليات التجديد الطبيعي للمراعي والغابات، في انسجام تام مع الموارد الطبيعية المتاحة.

وتنفذ الهيئة حاليًا 8 مشروعات استزراع كبرى تستهدف مناطق مختارة ذات أولوية، تهدف لإعادة الحياة إلى البيئات الطبيعية وتعزيز التنوع البيولوجي فيها. هذه المشروعات تأتي كجزء من خطة شاملة تستند إلى رؤية المملكة 2030 الرامية لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة.

ومن أبرز إنجازاتها أيضًا تأهيل 750,000 هكتار من الأراضي المتدهورة، حيث ركزت الجهود على استصلاح مساحات واسعة تضررت بفعل الرعي الجائر أو التصحر، مما يعزز فرص عودة الغطاء النباتي والحياة الطبيعية تدريجيًا إلى هذه المناطق.

وتضم المحمية أكثر من 550 نوعًا نباتيًا، ما يمثل ثروة بيئية فريدة تحتاج إلى عناية وحماية مستمرة. وتُعتبر هذه النباتات جزءًا مهمًا من التنوع الحيوي الذي يعكس غنى المحمية، ويؤكد الحاجة إلى برامج حماية طويلة المدى لضمان استدامته للأجيال المقبلة.

وأكدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان أن هذه الإنجازات تأتي ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى جعل المحمية مرجعًا عالميًا في الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تضع مكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية ضمن أولوياتها الأساسية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار