أوضح الباحث في الطقس والمناخ وعضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة عبدالعزيز الحصيني، تفاصيل مهمة تتعلق بمواعيد دخول المواسم المناخية البارزة في المملكة العربية السعودية خلال العام الهجري 1447هـ، والتي ينتظرها الكثير من المتابعين نظرًا لارتباطها بتغيرات جوية بارزة تؤثر على حياة الناس والزراعة والأنشطة اليومية.
وأكد الحصيني أن موسم الوسم، الذي يُعرف بكونه من أفضل الفترات الزمنية لهطول الأمطار في مناطق واسعة من المملكة، سيبدأ يوم الخميس 24 ربيع الثاني 1447هـ. ويُعتبر هذا الموسم فرصة ذهبية للمزارعين والمهتمين بالأنشطة الزراعية، إذ تتسم أمطاره بأنها الأكثر نفعًا للأرض والنباتات، فضلًا عن اعتدال الأجواء في أغلب المناطق.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وفيما يتعلق بفصل الشتاء، بيّن الحصيني أن المربعانية ستوافق يوم الأحد 16 جمادى الآخرة 1447هـ. وتُعد هذه الفترة من أبرز مراحل الشتاء التي تتميز عادةً بانخفاض ملموس في درجات الحرارة، وقد تشهد بعض المناطق خلالها موجات برد قوية تؤثر على الحياة اليومية، خصوصًا مع طول مدتها التي تتجاوز الأربعين يومًا تقريبًا، وهو ما يجعلها من المواسم الأشد برودة.
كما تطرّق الباحث إلى الحديث عن الشبط، الذي سيبدأ يوم الخميس 26 رجب 1447هـ، موضحًا أن هذا الموسم يُعرف عادةً ببرودته الشديدة التي قد تصل إلى حد تشكّل الصقيع، خاصة إذا تزامن مع كتل هوائية باردة قادمة من أصل قطبي أو سيبيري. مثل هذه الأجواء تجعل الشبط واحدًا من الفترات المناخية التي تحتاج معها الأسر والمزارعون إلى استعدادات خاصة لمواجهة حدة البرودة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواسم المناخية الثلاثة تُعتبر علامات فارقة في الطقس داخل المملكة، حيث يعتمد عليها الكثيرون في تحديد الأنشطة الزراعية والرحلات البرية وحتى التخطيط للحياة اليومية. فالوسم يُعطي الأمل بموسم مطري مثمر، بينما المربعانية تذكير بقدوم البرد القارس، في حين يُعرف الشبط بكونه اختبارًا حقيقيًا للصمود أمام أكثر الأجواء برودة.
ويُبرز إعلان الحصيني هذه المواعيد أهمية متابعة التغيرات المناخية والتقيد بالإرشادات، سواء للوقاية من موجات البرد أو الاستفادة المثلى من موسم الأمطار. وهو ما يعكس الوعي المتزايد لدى المجتمع السعودي بأهمية المواسم المناخية وأثرها المباشر على الحياة اليومية.