دعم السعودية للاجئين

السعودية تدعم اللاجئين بأكثر من 1.2 مليار دولار عبر مشاريع إنسانية متنوعة

كتب بواسطة: احمد قحطان |

دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى مواجهة أزمة النزوح العالمية التي أصبحت اليوم أحد أبرز التحديات الإنسانية، مع التأكيد على حق جميع الأشخاص في العيش بسلام وكرامة، واحترام حقوق الإنسان في كل مكان. وفي هذا الإطار، دعمت المملكة اللاجئين بأكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي عبر تنفيذ 457 مشروعًا إغاثيًا متنوعًا.

وجاءت جهود المملكة متواصلة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفذ وحده 362 مشروعًا بقيمة إجمالية تقارب 502 مليون دولار، مستهدفًا تقديم دعم عاجل ومستمر للنازحين واللاجئين، فضلاً عن دعم المجتمعات المضيفة. وشملت هذه المشاريع برامج التعليم والتدريب المهني، وبناء القدرة على الصمود لدى المجتمعات المتضررة، لتقديم حلول طويلة الأمد تساعدهم على مواجهة التحديات اليومية وتحسين مستوى حياتهم.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأشار الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "مواجهة النزوح القياسي من خلال الحلول الدائمة والشراكات" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين بمدينة نيويورك، إلى أن عدد النازحين قسرًا في عام 2024 تجاوز 123 مليون شخص حول العالم، أي ما يعادل نازحًا واحدًا من كل 67 شخصًا. وأضاف أن أكبر أزمة نزوح حالياً تتركز في السودان مع أكثر من 14 مليون نازح، بالإضافة إلى أزمات مشابهة في اليمن وأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان ودول أخرى.

وشدد الدكتور الربيعة على أن الصراعات تعد السبب الرئيس وراء النزوح، إذ تجبر الناس على الفرار من منازلهم، وتؤدي إلى تفرق الأسر وزعزعة استقرار المجتمعات. وأكد أن المساعدات الإنسانية وحدها لن تكون كافية ما لم يتم إيجاد حلول للنزاعات ومنع اندلاع صراعات جديدة.

ولفت إلى أن المملكة لم تكتفِ بتقديم الدعم الإنساني فقط، بل جمعت بين العمل الدبلوماسي والدعم المادي لضمان وصول المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح من خلال الحوار والوساطة. وشملت جهود المملكة الدعوة إلى رفع العقوبات عن سوريا لتخفيف معاناة شعبها، ودعم حل الدولتين في فلسطين كسبيل لتحقيق سلام عادل ودائم، مع إدانة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

وأكد أن المجاعة والانتهاكات التي تحدث للفلسطينيين تُعتبر أمثلة صارخة على المخاطر الإنسانية، وأن تجاهل هذه القضايا يؤدي إلى تفاقم أزمة النزوح وزيادة المعاناة الإنسانية. ودعا الدكتور الربيعة جميع الدول إلى مضاعفة جهودها في حل النزاعات، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتقديم دعم فعال وكفء، مع ضمان قيادة الاستجابات الإنسانية محليًا، وتوحيد الجهود الدولية لحماية المدنيين وبناء القدرة على الصمود.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار