كشف المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، عن خطته التكتيكية الجديدة لتنفيذ الضربات الركنية خلال المباريات المقبلة، مع توضيح الدور الجديد للاعب المميز سالم الدوسري.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مواجهة الفريق المقبلة، أوضح إنزاغي أن الهلال قام بتدريبات مكثفة على تنفيذ الضربات الثابتة، إلا أنه اتخذ قرارًا بعدم جعل سالم الدوسري منفذًا للركنيات، مشيرًا إلى أنه يهدف للاستفادة القصوى من مهاراته الفردية خارج منطقة الجزاء.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وقال إنزاغي: "تدربنا على تنفيذ الضربات الثابتة وقررت ألا ينفذها سالم الدوسري للاستفادة منه خارج منطقة الجزاء". وأضاف: "سالم يملك مهارات فردية رائعة تساعده على المراوغة والاختراق، وبالتالي وجوده خارج منطقة الجزاء سيعود بالنفع الكبير على الفريق في المباريات المقبلة".
وتأتي هذه الخطوة ضمن التعديلات التكتيكية التي يقوم بها إنزاغي لتعزيز أداء الهلال، واستغلال قدرات اللاعبين على نحو فعال بما يخدم خطط الفريق الهجومية والدفاعية. ويعتمد المدرب الإيطالي في خطته على استغلال المساحات والمهارات الفردية للاعبين لتحقيق أفضل النتائج على أرض الملعب.
ويعتبر سالم الدوسري أحد أبرز لاعبي الهلال، حيث يمتاز بالقدرة على المراوغة والتحكم بالكرة بشكل استثنائي، ما يجعل وجوده خارج منطقة الجزاء أمراً استراتيجياً يساهم في صناعة الفرص وتفكيك الدفاعات المنافسة. ومن خلال هذه الخطة، يسعى إنزاغي إلى زيادة الفاعلية الهجومية للفريق، مع الحفاظ على التوازن التكتيكي بين خطوط الدفاع والهجوم.
كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى تنويع أساليب اللعب، بحيث لا يقتصر دور اللاعبين المتميزين على تنفيذ الركنيات فقط، بل يتم توظيف قدراتهم في مواقف اللعب المفتوح، ما يزيد من خطورة الفريق ويجعل المنافسين أمام تحديات أكبر للتعامل مع تحركاتهم المتغيرة.
ويبدو أن إنزاغي يولي أهمية خاصة للاستعدادات الفنية والذهنية قبل المباريات، مؤكداً أن التدريبات المكثفة على الضربات الثابتة ليست الهدف النهائي، بل هي جزء من خطة شاملة لتطوير أسلوب الفريق الهجومي والدفاعي. وبذلك يعكس المدرب رؤية واضحة لاستثمار إمكانيات اللاعبين بشكل أمثل، بما يعزز فرص الهلال في تحقيق الانتصارات والمحافظة على موقعه في صدارة المنافسات.