في إطار المشاركة السعودية الفاعلة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين بمدينة نيويورك، عقد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم اجتماعًا مهمًا مع السيد شيمارا ويكراماناياكي، المدير التنفيذي لمجموعة ماكواري العالمية.
وقد ركّز الاجتماع على مناقشة آفاق الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة ومجموعة ماكواري في عدد من القطاعات الحيوية. وأكد الجانبان على أهمية فتح قنوات استثمارية جديدة، واستكشاف الفرص الواعدة التي توفرها الرؤية الاقتصادية السعودية 2030، والتي تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوسيع قاعدة الشراكات الاستراتيجية.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وتطرّق الاجتماع أيضًا إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يشمل بيئة الأعمال في المملكة، والإصلاحات الاقتصادية، والمبادرات الاستثمارية في مختلف المجالات مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والصناعات الحديثة، والتقنيات المتقدمة. وأوضح معالي الوزير أن المملكة توفر بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة، مع حوافز تشجيعية تسهّل عمليات الدخول للمستثمرين وتدعم نمو المشاريع طويلة الأجل.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لمجموعة ماكواري عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز البيئة الاستثمارية، مؤكدًا استعداد المجموعة لاستكشاف فرص جديدة والمشاركة في المشاريع التي تعزز الاقتصاد الوطني وتدعم التنمية المستدامة. كما أكّد على أهمية التعاون مع القطاع الحكومي السعودي لضمان تحقيق أفضل النتائج الاستثمارية والمساهمة في تنفيذ المبادرات الاقتصادية الطموحة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات مكثفة يجريها معالي وزير الاقتصاد والتخطيط مع كبرى المؤسسات والشركات العالمية خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز مكانة المملكة كمركز اقتصادي واستثماري رائد على مستوى المنطقة والعالم. ويعكس هذا الالتزام المتواصل حرص المملكة على فتح آفاق التعاون الاقتصادي الدولي، وتهيئة البيئة الملائمة لتطوير الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب السعودي.
كما يمثل الاجتماع فرصة لتعزيز الروابط بين الحكومة السعودية والمستثمرين العالميين، والتأكيد على الشفافية والمصداقية التي تميز الاقتصاد السعودي، مما يعكس التزام المملكة بسياسات اقتصادية منفتحة وجاذبة للاستثمارات، تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 للنهوض بالاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
