يُعتبر الدكتور خالد الزعاق واحدًا من أبرز المتخصصين في علوم الفلك والمناخ في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، حيث يحظى بمتابعة كبيرة من مختلف فئات المجتمع بفضل أسلوبه المبسط ودقته في عرض المعلومات. على مدار سنوات طويلة، ساهمت تحليلاته وتوقعاته في رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين حول أحوال الطقس والظواهر الفلكية، بدءًا من مواسم الأمطار والانقلابات المناخية، وصولًا إلى حركة الكواكب والنجوم.
أهمية توقعات خالد الزعاق في حياة الناس
لا تقتصر أهمية ما يقدمه الدكتور الزعاق على كونه معلومات علمية بحتة، بل تمثل ركيزة أساسية في حياة الناس اليومية. فالمزارعون يستندون إلى توقعاته بخصوص مواسم الأمطار أو الصقيع لتحديد مواعيد الزراعة والحصاد، بينما يعتمد السائقون والرحالة على تحذيراته من العواصف الترابية والتقلبات الجوية المفاجئة. كذلك يجد هواة الفلك في تصريحاته حول الخسوف والكسوف وزخات الشهب مصدرًا موثوقًا لمتابعة السماء وظواهرها النادرة.
إقرأ ايضاً:
48 منتخبًا و6 مقاعد للعرب... هل نشهد نسخة استثنائية من المونديال الصيف القادم؟"وزارة الرقمنة" في الدنمارك تتخذ قراراً تاريخياً.. وهذه هي الفئة التي ستُمنع من استخدام السوشيال ميديا!"ديزني" تُطلق "تحديثًا ضخمًا" في تطبيقها.. خطوة غير متوقعة تُعيد المنافسة مع Netflix إلى نقطة الغليان!"شركة أسوس" تفاجئ الجميع بـ"عرض لا يُفوّت".. والسعر الجديد لـ"اللابتوب الأشهر" يُشعل المواقع!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!أبرز توقعات الزعاق لعام 2025
مع دخول عام 2025، قدّم الدكتور خالد الزعاق سلسلة من التوقعات المهمة التي لفتت الانتباه:
-
تغيرات مناخية غير معتادة: أشار إلى أن المملكة والخليج سيشهدان تقلبات مناخية حادة، بين ارتفاع درجات الحرارة في بعض الفصول وزيادة الأمطار في مناطق متفرقة.
-
شتاء أكثر برودة وصيف أقل حدة: أكد أن الشتاء هذا العام سيكون أشد برودة من الأعوام السابقة، بينما سيأتي الصيف بموجات حر متفاوتة لكنها أقل قسوة مقارنة بالمواسم الماضية.
-
ظواهر فلكية مميزة: توقع حدوث خسوف للقمر وكسوف جزئي للشمس يمكن رصدهما في المنطقة، إلى جانب مرور زخات شهابية تمنح عشاق الفلك فرصة لمشاهدتها عن قرب.
ثقة كبيرة في دقة توقعاته
رغم أن التوقعات الجوية والفلكية تحتمل التغيير بطبيعتها، إلا أن دقة ملاحظات الدكتور الزعاق جعلته مرجعًا أساسيًا في وسائل الإعلام، ومصدرًا موثوقًا للمجتمع. كثير من متابعيه يؤكدون أن توقعاته غالبًا ما تتطابق مع ما يحدث فعليًا على أرض الواقع، وهو ما يعزز من مكانته كأحد أهم خبراء الفلك والمناخ في المنطقة.
بعد توعوي وتثقيفي
لا يقتصر دور خالد الزعاق على عرض التوقعات، بل يتعدى ذلك إلى التوجيه والتثقيف. فهو يقدّم نصائح حول كيفية الاستعداد لموجات البرد القارس أو الأمطار الغزيرة، كما يشرح الظواهر الكونية بلغة سهلة تثير فضول الأجيال الجديدة نحو علم الفلك. هذه الميزة جعلته ليس فقط خبيرًا علميًا، بل أيضًا مؤثرًا في رفع وعي المجتمع بمختلف شرائحه.