أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن المملكة العربية السعودية حققت انخفاضًا قياسيًا في معدل البطالة، مما يعكس نجاح سياساتها الاقتصادية في تعزيز المرونة الاقتصادية رغم التحديات العالمية التي يشهدها الاقتصاد الدولي. جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين "G20"، حيث ألقى الضوء على أبرز الإنجازات الاقتصادية للمملكة ورؤيتها المستقبلية لتعزيز النمو المستدام.
وأوضح الوزير أن المملكة نجحت في بناء بيئة اقتصادية قادرة على مواجهة الصدمات والتحديات العالمية، من خلال تبني سياسات تدعم الابتكار، وتعزز من دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية. كما أشار إلى أن التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر يمثلان فرصًا واعدة لتطوير الاقتصادات المحلية وبناء منظومة اقتصادية أكثر مرونة، قادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تؤمن بأن السلام والاستقرار يشكلان الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشددًا على أن بيئة مستقرة وآمنة تعتبر ضرورية لجذب الاستثمارات الأجنبية ورؤوس الأموال، بما يساهم في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوسيع قاعدة العمالة الوطنية. وأوضح أن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تزدهر في بيئة تشوبها النزاعات أو عدم الاستقرار، وهو ما يجعل السلام عنصرًا محوريًا في الاستراتيجية الوطنية للنمو.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التعاون الاقتصادي الدولي وتفعيل دور مؤسسات العمل متعددة الأطراف، مؤكدًا أن الجهود المشتركة بين الدول تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، وتقليل التقلبات في الأسواق المالية. وشدد على ضرورة العمل الجماعي وتنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول لتأمين استقرار الأسواق العالمية، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بما ينعكس إيجابًا على معدلات النمو الاقتصادي.
كما أكد الأمير فيصل بن فرحان أن التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر ليسا مجرد أدوات للتنمية الاقتصادية، بل يمثلان فرصًا استراتيجية لتعزيز الابتكار وتوسيع مجالات الاستثمار في المملكة، وخلق وظائف جديدة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين. ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير القطاعات الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية.
من خلال هذه الرؤية الشاملة، تسعى المملكة إلى بناء اقتصاد مستدام ومرن، قادر على التكيف مع المتغيرات العالمية، وتحقيق مستويات نمو مرتفعة، مع توفير فرص عمل للشباب السعودي، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على المدى الطويل.