شهدت محافظة "زعاقة" حدثًا بارزًا تمثل في افتتاح المتحف الفلكي الخاص بخبير الطقس والفلك الدكتور خالد الزعاق، والذي جاء متزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ95، ليجمع بين قيمة المناسبة الوطنية وتحقيق حلم شخصي طال انتظاره لأكثر من نصف قرن.
وخلال مقطع فيديو وثّق لحظة الافتتاح، ظهر الدكتور خالد الزعاق برفقة والدته التي قصّت شريط الافتتاح وسط تفاعل كبير من الحضور بالتصفيق والدعوات. وقد عبّر الزعاق عن مشاعره قائلاً: "اليوم الوطني يوم عزيز على كل السعوديين، أما بالنسبة لي فهو يحمل معنى خاصًا، فقد حققت فيه حلمًا راودني لما يزيد عن 50 عامًا، وهو افتتاح المتحف الفلكي بزعاقة، ولم أجد أحنّ ولا أصدق من والدتي لتشارك في هذا الإنجاز وتقص شريط الافتتاح."
إقرأ ايضاً:
تغييرات كبيرة وتعديلات جذرية.. هل تخسر سامسونغ مزايا التصميم الجديد أمام انتصارات "آيفون"؟ "جوجل" تصدم مستخدمي "فِتبت".. خاصية شهيرة تتعطل فجأة وتثير موجة استياء واسعة!"وزارة الرقمنة" في الدنمارك تتخذ قراراً تاريخياً.. وهذه هي الفئة التي ستُمنع من استخدام السوشيال ميديا!"ديزني" تُطلق "تحديثًا ضخمًا" في تطبيقها.. خطوة غير متوقعة تُعيد المنافسة مع Netflix إلى نقطة الغليان!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!محتويات المعرض الفلكي
بعد لحظة الافتتاح، تجول الزعاق مع الضيوف داخل أروقة المتحف، مستعرضًا أبرز مقتنياته ومجموعة واسعة من الأدوات والقطع التي ترتبط بعلم الفلك والظواهر الطبيعية. ويعكس المتحف مسيرة طويلة من الشغف والبحث، حيث يضم معروضات نادرة تهدف إلى تعزيز الوعي العام بعلوم الفلك وربطها بالحياة اليومية.
الأجواء الاحتفالية
لم يقتصر الافتتاح على الجولة التعريفية فحسب، بل تخللته أجواء وطنية مميزة، حيث شارك الحضور في أداء العرضة السعودية التي أضافت طابعًا تراثيًا يعكس عمق الانتماء الوطني. كما اختتمت الفعاليات بتناول الطعام في أجواء عائلية وودية، زادت من خصوصية هذا اليوم الاستثنائي.
إنجاز شخصي يتزامن مع مناسبة وطنية
الحدث لم يكن مجرد افتتاح لمتحف فلكي، بل محطة فارقة في حياة الدكتور خالد الزعاق، الذي ارتبط اسمه لعقود بمتابعة الظواهر الجوية والفلكية، وتقديم المعرفة بأسلوب مبسط للمجتمع. واختيار اليوم الوطني الـ95 لافتتاح المتحف يعكس تلاحم الإنجاز الشخصي مع قيم الانتماء للوطن.
وقد تركت مشاركة والدة الزعاق في الافتتاح أثرًا عاطفيًا كبيرًا، حيث اعتبرها كثيرون رمزًا لدور العائلة في دعم الطموحات والنجاحات، لتتحول لحظة قص الشريط إلى مشهد إنساني خالد سيظل حاضرًا في ذاكرة كل من حضر هذه المناسبة.
بهذا الافتتاح، يضع الدكتور خالد الزعاق لبنة جديدة في مسيرته العلمية، مؤكّدًا على أهمية نشر ثقافة الفلك وربطها بالتراث والهوية الوطنية، في خطوة يرى فيها الكثيرون بداية لانطلاقة أوسع نحو إلهام الأجيال القادمة في مجال العلوم.