أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات مبادرة وطنية متميزة تهدف إلى تقديم هدايا تذكارية وبطاقات تعريفية مستوحاة من النقوش والفنون التقليدية السعودية للمسافرين في المنافذ الدولية. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة لتعزيز حضور الفنون التقليدية وتسليط الضوء على مكانتها في المجتمع السعودي، ضمن الفعاليات المصاحبة للاحتفاء باليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعريف الزوار والمقيمين على تراث المملكة الثقافي العريق، وإبراز الفن التقليدي السعودي كجزء أساسي من الهوية الوطنية، ما يعكس التناغم بين القطاعات الوطنية المختلفة لتسليط الضوء على عناصر التراث الثقافي في المناسبات الوطنية المهمة. ويأتي هذا التعاون في سياق مساعي المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 في مجال حفظ التراث الثقافي غير المادي وتعزيزه، لضمان استمرار توثيق الفنون التقليدية ونشرها على نطاق واسع بين الأجيال القادمة.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) جهة رائدة في إثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا ودوليًا، ويعمل على الترويج للتراث الوطني وتقدير الكنوز الحية والمتميزين والرواد في هذا المجال. كما يسعى المعهد للحفاظ على أصول الفنون التقليدية ودعم قدرات ومواهب الممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها بشكل مستمر.
وتعكس هذه المبادرة حرص المملكة على دمج الثقافة والفنون في الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار، ورفع مستوى الوعي بالقيم التراثية الأصيلة التي تميز المجتمع السعودي. ومن خلال تقديم الهدايا التذكارية والبطاقات التعريفية للمسافرين في المنافذ الدولية، يسهم المعهد في إيصال رسالة واضحة عن عمق الهوية الثقافية للمملكة، ويتيح فرصة للتعرف على فنونها التقليدية الغنية والمتنوعة.
وتمثل هذه الخطوة أيضًا امتدادًا للدور الوطني للمعهد في دعم المبادرات التي تعكس الهوية السعودية وتبرز إنجازات المملكة في مجال التراث، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى حماية التراث الثقافي غير المادي ونشره محليًا وعالميًا، مع التأكيد على استمرارية الجهود لتعزيز الحضور الثقافي السعودي في جميع المناسبات الوطنية والدولية.
