أثارت المصممة اللبنانية المقيمة في المملكة، زينة عيتاني، إعجاب الجمهور بإبداعها في تصميم كيك ضخم على شكل الفرس السعودي، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95، في مبادرة مبهرة جمعت بين الفن والغذاء والاحتفاء بالوطن. جاء تصميم الكيك ليجسد رمزًا تاريخيًا وثقافيًا يعكس مكانة الفرس في التراث السعودي، محققًا أبعادًا غير مسبوقة في الحجم والدقة الفنية، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وعبرت زينة عن حبها للمملكة قائلة: "أردت أن أعبر عن امتناني واعتزازي بهذا الوطن الذي احتضنني بطريقة فريدة، وجعلني جزءًا من احتفالاته الوطنية"، مؤكدة أن العمل جاء كتعبير شخصي عن الانتماء والمشاركة في روح الاحتفال باليوم الوطني.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!تطورت مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لتشمل مختلف فئات المجتمع، وهو ما انعكس هذا العام في مبادرة زينة، التي حوّلت قطعة كيك إلى عمل فني يحكي قصة الانتماء والفخر بالوطن. وقد أثار تصميمها الإبداعي إعجاب المتابعين، حيث اعتبر الكثيرون هذه المبادرة خطوة ملهمة تعكس روح الابتكار والمشاركة المجتمعية في المملكة.
كما ألهمت قصة زينة العديد من المقيمين والمبدعين للمساهمة بطرقهم الخاصة في الاحتفالات الوطنية، ما أدى إلى زيادة الطلب على أعمالها واستفسارات عديدة لرغبة الجمهور في تقليد هذه الفكرة أو ابتكار أعمال مشابهة. ويظهر هذا التأثير الإيجابي على المجتمع كيف يمكن للفن والغذاء أن يجسدا قيم الانتماء والفخر بالوطن، وأن يفتحا أبواب المشاركة أمام المبدعين الشباب لإظهار مهاراتهم وإبداعهم.
يؤكد خبراء الثقافة والمبادرات المجتمعية أن مثل هذه الأعمال تعزز الروح الوطنية وتساهم في إبراز قيم التسامح والانفتاح، كما ترفع من مستوى التفاعل بين المجتمع والفعاليات الوطنية. ويعد تصميم الكيك الضخم خطوة عملية تعكس مشاركة فعالة للمجتمع في الاحتفال، ويشكل نموذجًا يمكن تكراره في المناسبات المقبلة لتعزيز الانتماء والاحتفاء بالتراث والثقافة.
وفي ختام هذه القصة، يظل المستقبل واعدًا أمام مثل هذه المبادرات الإبداعية، حيث يتوقع أن تستمر المملكة في رؤية أعمال فنية مبتكرة خلال الاحتفالات القادمة، وأن يكون لكل مبدع فرصة لتقديم مشروع يروي قصة حب للوطن، سواء عبر الطعام أو الفن أو الثقافة، بما يعكس هوية المملكة وروحها الوطنية.