الحصيني

متى يبدأ الخريف والوسم في السعودية 2025؟.. الحصيني يوضح المواعيد بدقة

كتب بواسطة: رولا نادر |

كشف الباحث وخبير الطقس عبدالعزيز الحصيني عن ملامح الخارطة الزمنية للمواسم المناخية المقبلة في المملكة العربية السعودية لعام 2025، مبينًا أن التحول من حرارة الصيف إلى الأجواء المعتدلة سيبدأ مع دخول فصل الخريف فلكيًا يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025م، الموافق 1 ربيع الثاني 1447هـ.

وأوضح الحصيني أن هذه المرحلة تمثل نقطة تحول محورية في المناخ السعودي، حيث يبدأ الطقس بالتغير التدريجي، لتتراجع درجات الحرارة وتتهيأ الأجواء لمرحلة أكثر اعتدالًا.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

ومن أبرز المحطات المناخية المنتظرة هذا العام، أشار الحصيني إلى حلول موسم "الوسم" في 16 أكتوبر 2025م الموافق 24 ربيع الثاني 1447هـ. ويُعد الوسم من أهم المواسم التي ينتظرها المزارعون والمهتمون بالأنشطة الزراعية في المملكة، نظرًا لكونه موسمًا محوريًا لهطول الأمطار التي تساهم في إنعاش الأرض وتجديد خصوبتها، مما يساعد على انطلاق موسم زراعي واعد.

ومع استمرار التغيرات الجوية، لفت الحصيني إلى أن فترة المربعانية، التي تشتهر بانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ستبدأ في 7 ديسمبر 2025م، الموافق 16 جمادى الثانية 1447هـ. وتُعتبر هذه الفترة من أهم الفترات التي يستعد لها المواطنون، إذ تشهد الأجواء دخول موجات البرد الفعلية وتزداد الحاجة إلى التدفئة وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة.

أما بداية فصل الشتاء فلكيًا فستكون في 22 ديسمبر 2025م، الموافق 2 رجب 1447هـ، حيث تشتد البرودة أكثر وتبدأ المملكة في استقبال فصل طويل من الأجواء الباردة، مع فرص متزايدة لهطول الأمطار التي تشكل أهمية بالغة في حياة المجتمع والبيئة على حد سواء.

وأكد الحصيني أن هذه المواعيد الفلكية لا تقتصر على كونها مجرد أرقام في تقويم المناخ، بل تُعد جزءًا أصيلًا من الثقافة السعودية، حيث ترتبط بها تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع، بدءًا من الزراعة والرعي، مرورًا بالأنشطة الاقتصادية والتجارية، وصولًا إلى الاستعدادات المنزلية التي يقوم بها الأهالي مع اقتراب كل موسم.

وأضاف أن وعي المواطنين بهذه التواريخ يساعد على التخطيط المسبق والتكيف مع متغيرات الطقس، خاصة في ظل التحديات المناخية العالمية التي تلقي بظلالها على المنطقة، مشددًا على أهمية متابعة هذه التحولات لما لها من تأثير مباشر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

وبذلك، يوضح الحصيني أن الاستعداد المبكر ومعرفة هذه الخارطة الزمنية للمواسم، هو السبيل الأمثل لمواجهة التغيرات المناخية القادمة والاستفادة القصوى من الفرص التي توفرها الأجواء المختلفة على مدار العام.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار