يايسله

دموع دامس تُشعل الجدل.. قرار يايسله يفجّر أزمة في خسارة الأهلي أمام بيراميدز

كتب بواسطة: احمد قحطان |

شهدت مواجهة أهلي جدة ضد بيراميدز المصري في إطار بطولة كأس القارات للأندية، مساء الثلاثاء، أحداثًا مثيرة داخل وخارج المستطيل الأخضر، بعدما تصدر البلجيكي الشاب ماتيو دامس المشهد في لحظة عاطفية مؤثرة.

المدرب الألماني ماتياس يايسله اختار الدفع بدايمس منذ بداية اللقاء، على أمل أن يقدم اللاعب الإضافة الفنية المنتظرة في مركز الظهير الأيسر، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها. فقد ظهر المحترف البلجيكي بمستوى متواضع، وارتكب عدة هفوات دفاعية شكلت خطورة مباشرة على مرمى فريقه، الأمر الذي جعله الحلقة الأضعف في التشكيلة الأهلاوية.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

ومع تزايد الضغط الهجومي لبيراميدز، اضطر يايسله إلى إجراء تعديل تكتيكي في الدقيقة 68 من عمر المباراة، ليقرر سحب دامس من الملعب والدفع باللاعب السعودي زكريا هوساوي لتعويضه في مركز الظهير الأيسر.

قرار التبديل لم يكن عابرًا، إذ التقطت الكاميرات التلفزيونية لحظة انهيار دامس بالبكاء على مقاعد البدلاء بعد استبعاده من أرضية الملعب. المشهد أثار الكثير من التعاطف بين زملائه الذين سارعوا لمواساته وتهدئته، لكنه في الوقت ذاته فتح باب النقاش حول جاهزية اللاعب البدنية والنفسية للمشاركة في مباريات كبيرة على هذا المستوى.

وتشير متابعات فنية إلى أن ثقة يايسله باللاعب تراجعت بعد الأداء المهتز الذي قدمه، وهو ما قد يدفع الجهاز الفني إلى إعادة النظر في إشراكه أساسيًا خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تصاعد المنافسة القوية في خط الدفاع.

انتهت المباراة بخسارة الأهلي أمام بيراميدز، ما زاد من مرارة الموقف بالنسبة لجماهير "الراقي" التي كانت تأمل في نتيجة إيجابية تتزامن مع الاحتفالات الوطنية. ومع ذلك، يبقى مشهد دموع دامس من أبرز اللقطات التي رافقت المواجهة، لكونها عكست الجانب الإنساني من اللعبة، حيث لا يقتصر التأثير على الأداء داخل المستطيل الأخضر، بل يمتد إلى الحالة النفسية للاعبين الشباب الذين يسعون لإثبات أنفسهم في أجواء ضاغطة.

هذه الواقعة قد تشكل نقطة تحول في مسيرة المدافع البلجيكي مع الأهلي، فإما أن يستفيد منها كدرس يقوي شخصيته ويعيده للمسار الصحيح، أو تزيد من الضغوط عليه في الفترة المقبلة. وفي كلتا الحالتين، يبقى القرار بيد الجهاز الفني الذي يسعى لتحقيق التوازن بين الصرامة الفنية والبعد النفسي للاعبيه.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار