جون بن لندن

بالفيديو: من التغريدة إلى الواقع: البريطاني الذي وجد نفسه في السعودية

كتب بواسطة: محمد اسعد |

أوضح البريطاني المسلم جون بن لندن الأسباب التي دفعته لاختيار المملكة العربية السعودية موطنًا جديدًا للعيش، مشيرًا إلى أنه كان يكنّ حبًا كبيرًا للثقافة واللغة السعودية منذ سنوات طويلة.

وفي مقابلة حصرية عبر بودكاست "ثمانية"، قال بن لندن: "السعودية هي أصل العرب، ومركز اللغة والثقافة، وكل شيء مرتبط بها، وكنت أحب السعودية منذ زمن بعيد". وأكد أنه منذ صغره كان مفتونًا بالثقافة العربية وما تقدمه من إرث غني ومتميز.

إقرأ ايضاً:

تغييرات كبيرة وتعديلات جذرية.. هل تخسر سامسونغ مزايا التصميم الجديد أمام انتصارات "آيفون"؟ "جوجل" تصدم مستخدمي "فِتبت".. خاصية شهيرة تتعطل فجأة وتثير موجة استياء واسعة!"وزارة الرقمنة" في الدنمارك تتخذ قراراً تاريخياً.. وهذه هي الفئة التي ستُمنع من استخدام السوشيال ميديا!"ديزني" تُطلق "تحديثًا ضخمًا" في تطبيقها.. خطوة غير متوقعة تُعيد المنافسة مع Netflix إلى نقطة الغليان!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأشار جون إلى أن ارتباطه بالسعودية لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة رحلة طويلة من التعلم والفضول الثقافي. وقال: "في عام 2011، كتبت تغريدة سألت فيها متابعيّ، هل كنتم تتوقعون أن يجد شخص بريطاني من وسط بريطانيا نفسه يتابع أفلامكم على التلفاز، ويتعلم منكم اللغة والثقافة العربية؟". وأضاف أن هذه اللحظة كانت بداية شغفه الحقيقي بالتعمق في الثقافة السعودية، ومحاولة فهم العادات والتقاليد واللغة بشكل أعمق.

ولم يقتصر اهتمام بن لندن على متابعة الثقافة السعودية عن بُعد، بل قرر الانتقال إلى المملكة للعيش بين الناس، والتعرف على المجتمع السعودي من الداخل. وأوضح أن تجربته لم تكن مجرد اكتساب لغة جديدة، بل تجربة حياة كاملة، تجمع بين التعلم والاندماج والتفاعل اليومي مع المجتمع المحلي.

كما أكد جون أن العيش في السعودية مكّنه من تطوير مهاراته اللغوية، والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع، ما ساعده على فهم الثقافة العربية الأصيلة بشكل أفضل، كما فتح له أبوابًا للتجارب الاجتماعية والتعليمية التي لم يكن ليجدها في أي مكان آخر.

وأشاد بن لندن بالكرم والاستقبال الذي وجده منذ وصوله إلى المملكة، مؤكّدًا أن المجتمع السعودي ساعده على الشعور بالانتماء والراحة، كما ساهم في تعزيز رغبته بالاستقرار في السعودية والعمل على تطوير معارفه وخبراته في مجالات متعددة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن حبه للسعودية لم يكن مرتبطًا بعامل واحد، بل بتجربة شاملة تضم اللغة، والثقافة، والتاريخ، والمجتمع، ما جعل المملكة وجهته المثالية للعيش والدراسة والتعلم المستمر.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار