دولة الإمارات تشيد بمبادرة ولي العهد والرئيس الفرنسي لتعزيز السلام في فلسطين

ثمَّنت دولة الإمارات العربية المتحدة الدور البارز الذي قام به كلٌ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قيادة المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية. وتركزت الجهود على تنفيذ حل الدولتين ودعم مخرجاته، بما يعزز تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكدت الإمارات، وفق ما نشرته وكالة أنباء الإمارات، على أهمية دعم المجتمع الدولي لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ضمن حدود معترف بها دوليًا. كما جددت التأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، معتبرة أن إقامة دولة فلسطينية تمثل خطوة أساسية لتجاوز عقود من الصراع المستمر وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

إقرأ ايضاً:

وأعربت الدولة عن ترحيبها بالاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين، معتبرة أن هذه الاعترافات تؤكد على رؤية مشتركة مفادها أن الطريق الأمثل لتجاوز أزمات الصراع والدمار المتراكم هو المضي قدمًا نحو تأسيس دولتين مستقلتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

وشددت الإمارات على أنها ستظل شريكًا فاعلًا في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني، مع الالتزام بالعمل عن كثب مع شركائها الإقليميين والدوليين للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة تُنهي دوامة النزاع وتضع أسس مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لجميع شعوب المنطقة.

وتأتي هذه التصريحات في سياق مشاركة الإمارات في رعاية مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبيل انعقاد المؤتمر، حيث صوّتت الدولة إلى جانب 142 دولة لصالح اعتماد "إعلان نيويورك" بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق مبدأ حل الدولتين، مما يعكس التزام الإمارات الدائم بدعم جهود السلام الدولي.

وتؤكد هذه المبادرات الإماراتية على دور الدولة المحوري في تعزيز الحوار السياسي وحل النزاعات، وحرصها على المساهمة في تحقيق تطلعات الشعوب للعيش في بيئة آمنة ومستقرة، وهو ما يعكس موقف الإمارات الثابت كعنصر فاعل في الساحة الدولية.