قصة تمرد

بالفيديو: تمرد 'ابن رفادة' على الملك عبد العزيز و3 جيوش لإخماد الثورة.. كيف أصبح خصومه أعظم مؤيديه؟

كتب بواسطة: رولا نادر |

كشف الباحث التاريخي بندر بن معمر في لقاءه ببرنامج "في الصورة" عن تفاصيل هامة تتعلق بمحاولات التمرد التي واجهها الملك عبدالعزيز خلال مرحلة توحيد المملكة، مؤكّدًا أن حركة "ابن رفادة" كانت واحدة من أبرز التحديات التي واجهها الملك. وأوضح "ابن معمر" أن الملك عبدالعزيز لم يكن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تحرك معارض، وأنه تعامل مع جميع التمردات بحكمة ودقة لضمان استقرار الدولة.

وأشار الباحث إلى أن حركة "الإخوان" لم تكن التمرد الوحيد الذي واجه الملك عبدالعزيز، حيث شهدت تلك المرحلة انتقال بعض المناوئين للملك إلى مناطق أخرى مثل مصر، وكانوا ضمن أنصار "الشريف" وأسسوا حزب الأحرار الحجازي، الذي سعى للتأثير على الوضع السياسي في المملكة.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وتابع بندر بن معمر أن "ابن رفادة"، أحد قيادات حزب الأحرار الحجازي، بدأ حركة تمرد في شمال المملكة، مدعومًا من إمارة شرق الأردن، ما استدعى تدخل الملك عبدالعزيز بشكل مباشر. وأوضح أن الملك أرسل ثلاث جيوش للقضاء على التمرد، منها قوة بحرية، ليضمن السيطرة الكاملة على الوضع واستعادة النظام في المناطق المتأثرة.

كما تطرق الباحث إلى التمردات التي شهدها الساحل الجنوبي، مؤكدًا أنه تم القضاء عليها بشكل سريع، ما أتاح للملك عبدالعزيز إعادة فرض الاستقرار في جميع المناطق. وأضاف أن العديد من المعارضين الذين كانوا يقفون ضد الملك، عادوا لاحقًا للاعتذار له، إلا أن الملك عبدالعزيز أبدى حكمة كبيرة، إذ قال لهم: "لا تعتذروا على ما فات، أنا أقدر لكم موقفكم"، وهو ما يعكس قدرة الملك على تحويل خصومه إلى مؤيدين وأصدقاء، مؤكّدًا أن موقفه كان فوق كل الصغائر.

وتعكس هذه الأحداث التاريخية الطريقة التي اعتمدها الملك عبدالعزيز في التعامل مع المعارضة، حيث جمع بين الحزم العسكري والحكمة السياسية، ما ساهم في توحيد المملكة وتعزيز استقرارها على مدى السنوات. كما تُظهر هذه الوقائع كيف استطاع الملك تحويل التحديات إلى فرص لتعزيز ولاء السكان ومؤازرتهم لمسيرة التوحيد، بما يؤكد مكانته كقائد حكيم واستراتيجي في تاريخ المملكة.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار