صفقة عقارية كبرى بمكة المكرمة تثير اهتمام الأوساط الاستثمارية بعد أن أتمّ رجل الأعمال نايف بن فهاد آل متعب السبيعي رئيس مجلس إدارة شركة آل متعب للاستثمار الاستحواذ على برج فندقي فاخر يطل مباشرة على الحرم المكي الشريف، في واحدة من أبرز الصفقات العقارية بالعاصمة المقدسة خلال الفترة الأخيرة.
وجاء الإعلان عن الصفقة ليعكس الحراك المتسارع في السوق العقاري بمكة المكرمة حيث تواصل الاستثمارات الضخمة التدفق نحو المشاريع الفندقية والسياحية المطلة على الحرم، مستفيدة من المكانة الدينية للمدينة وزيادة أعداد الزوار والمعتمرين، وهو ما يرفع من القيمة السوقية للعقارات المحيطة بالحرم بشكل استثنائي.
إقرأ ايضاً:
"الرياضة" تعلن نجاحًا تنظيميًا مذهل: كيف جمعت الرياض 57 دولة إسلامية بنظام سري لا يعلن عنه إلا بعد انطلاق الحدث؟!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وأكدت مصادر مطلعة أن سعر المتر في هذه الصفقة بلغ 300 ألف ريال ما يجعلها من أغلى الصفقات التي شهدها السوق العقاري السعودي في السنوات الأخيرة، ويعكس في الوقت ذاته التنافس الكبير على اقتناص المواقع النادرة التي توفر إطلالات مباشرة على الحرم.
ويُتوقع أن يسهم هذا الاستحواذ في تعزيز مكانة شركة آل متعب للاستثمار كواحدة من أبرز الشركات الفاعلة في مجال التطوير العقاري في مكة المكرمة، خصوصًا مع توجه المملكة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين ضمن مستهدفات رؤية 2030.
ويرى خبراء أن هذه الصفقة قد تفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات العقارية في مكة، خاصة في ظل الدعم الحكومي الكبير لمشروعات البنية التحتية وتطوير الفنادق ومرافق الضيافة بما يلبي الطلب المتزايد.
وأشار مراقبون إلى أن الإقبال الاستثماري على مكة يعكس الثقة العالية في مستقبل القطاع العقاري والسياحي فيها، خاصة مع المشاريع العملاقة الجاري تنفيذها مثل توسعة الحرم والمشروعات الفندقية الحديثة.
ومن شأن مثل هذه الصفقات أن تسهم في تعزيز القيمة الاقتصادية لمكة المكرمة بوصفها مركزًا عالميًا للضيافة الدينية، فضلًا عن دورها في تنشيط السوق العقاري السعودي ككل.