مع انطلاق العام الدراسي 1447 في المملكة العربية السعودية، شهدت محركات البحث ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات البحث عن المنصة التعليمية الرسمية "مدرستي"، وذلك نظرًا لاعتمادها الكبير في تقديم الخدمات التعليمية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء.
وفي هذا الإطار، أصدرت وزارة التعليم السعودية بيانًا تحذيريًا يهدف إلى الحد من انتشار الروابط الزائفة والمشبوهة على الإنترنت، مؤكدة على ضرورة الاعتماد فقط على الروابط الرسمية المعتمدة للوصول إلى منصة مدرستي. ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه محاولات الاحتيال الإلكتروني التي قد تستهدف بيانات المستخدمين أو تعيق العملية التعليمية الإلكترونية.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!تقدم منصة مدرستي مجموعة واسعة من الخدمات التعليمية المتكاملة، والتي تشمل الفصول الافتراضية، والجداول الدراسية، ونظام تسليم الواجبات، إلى جانب تقييم الأنشطة التعليمية للطلاب. وتعكس هذه الخدمات جهود المملكة في تطوير تجربة تعليمية متكاملة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بشكل سلس وميسر لجميع الطلاب والمعلمين.
كما أعلنت الوزارة عن تحديثات جديدة فيما يخص آلية التسجيل للعام الدراسي 1447-1448، حيث يمكن للمستخدمين الدخول إلى المنصة إما باستخدام حساب مايكروسوفت أو من خلال بيانات نظام نور التعليمي، مما يوفر خيارات متعددة لتسهيل وصول الجميع إلى المنصة. وتم تحديد رابطين رسميين للوصول الآمن، الأول للمقيمين داخل المملكة عبر schools.madrasati.sa، والثاني للمستخدمين خارج البلاد عبر external.madrasati.sa، لضمان تجربة سلسة وآمنة لجميع الطلاب وأولياء الأمور.
ومن بين التطورات المهمة التي أطلقتها المنصة ميزة جديدة تحت مسمى “العودة إلى المدارس”، والتي تهدف إلى تسهيل عملية تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا، وتقليل الحاجة للزيارات الميدانية إلى المدارس، بما يسهم في توفير الوقت والجهد لأولياء الأمور. ويأتي هذا التطوير ضمن استراتيجية التحول الرقمي الشامل التي تنتهجها المملكة في القطاع التعليمي، ويعكس التزامها بتوفير تجربة تعليمية رقمية سهلة ومتكاملة، تدعم التفاعل بين الطلاب والمعلمين وتضمن استمرارية التعليم عن بُعد عند الحاجة.
ويحث التحذير الرسمي للوزارة جميع المستخدمين على التأكد من الروابط التي يدخلونها، وتجنب أي روابط مشبوهة أو غير معتمدة، للحفاظ على أمان البيانات واستمرارية الوصول إلى الخدمات التعليمية دون أي مشاكل أو عراقيل. كما تؤكد الوزارة أن الاعتماد على الروابط الرسمية هو السبيل الأمثل لضمان تجربة تعليمية آمنة ومتكاملة للجميع.
