يشهد مركز الرهوة بمحافظة الليث في منطقة مكة المكرمة أزمة حادة في خدمات الإنترنت والاتصالات، إذ يعتمد المركز على برج اتصال وحيد، لا يوفر تغطية كاملة للمناطق السكنية ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان. هذه المشكلة المستمرة أثرت بشكل كبير على حياة الأهالي اليومية وأدت إلى صعوبات واضحة في الخدمات الأساسية.
أوضح عدد من السكان أن ضعف الإنترنت والاتصال يؤثر مباشرة على العملية التعليمية، حيث يواجه الطلاب والطالبات صعوبات في متابعة دروسهم، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على المنصات الرقمية والبرامج التعليمية عبر الإنترنت. بعض الطلاب لم يتمكنوا من إكمال واجباتهم أو حضور الحصص الافتراضية بشكل مستمر، ما انعكس على مستواهم الدراسي وتقدمهم الأكاديمي.
إقرأ ايضاً:
بعد تأهل البرتغال لكأس العالم 2026 .. رونالدو يشعل التساؤلات بتصريح ناري"أمازون" تطيح بآلاف الموظفين.. وهذه هي "الخطة السرية" وراء التوسع في الذكاء الاصطناعي!"Blink" تصدم عشاق التكنولوجيا بـ"حزمة الأمان المثالية".. وهذه هي التفاصيل الخفية"جوجل" تصدم مستخدمي "فِتبت".. خاصية شهيرة تتعطل فجأة وتثير موجة استياء واسعة!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!إلى جانب ذلك، أشار الأهالي إلى أن ضعف خدمات الاتصال يعرقل سرعة الاستجابة في الحالات الطارئة، ما يزيد من المخاطر الصحية والأمنية. كما أن بطء الإنترنت وعدم توفر تغطية كاملة يعيق المواطنين عن إجراء معاملاتهم الرقمية والاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية، بما في ذلك حجز المواعيد والاستعلام عن الخدمات المختلفة، وهو ما يضع السكان في موقف صعب أمام التحديات اليومية.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بسرعة التدخل لدعم المركز بأبراج اتصال إضافية وتطوير البنية التحتية الرقمية، لضمان تغطية شاملة وموثوقة. هذه المبادرة لن تعزز الاتصال فحسب، بل ستسهم أيضًا في تمكين الطلاب من متابعة تعليمهم بفاعلية، وتسهيل التعامل مع الخدمات الرقمية الطارئة، وتحسين جودة الحياة في المركز بشكل عام.
وتعتبر أزمة الإنترنت في الرهوة نموذجًا واضحًا للتحديات التي تواجه بعض المناطق النائية في المملكة، حيث تتزايد الحاجة إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات لمواكبة التطور الرقمي ورفع كفاءة الخدمات الحكومية والتعليمية والصحية. ويأمل السكان أن يُسهم الدعم الإضافي في تحسين جودة حياتهم وتمكين المركز من مواكبة التقدم التكنولوجي الذي تشهده باقي مناطق المملكة.