الحصيني

المواسم القادمة تهز السعودية… تفاصيل حاسمة من الدكتور الحصيني

كتب بواسطة: رضا سمكي |

يعيش السعوديون خلال 100 يوم المقبلة لحظات حاسمة مع تحولات مناخية كبيرة تؤثر على حياة نحو 35 مليون مواطن، إذ كشف الخبير المناخي الدكتور عبدالعزيز الحصيني عن مواعيد المواسم المناخية الدقيقة لعام 1447هـ/2025م، محذرًا من أن عدم الاستعداد المبكر قد يكلف الاقتصاد الوطني مليارات الريالات.

وأشار الحصيني إلى أن المربعانية، تلك الفترة المشهورة بأيامها الأربعين القارسة، ستبدأ في 7 ديسمبر القادم، لتدخل السعودية مرحلة من التغيرات التي ستؤثر على أنماط الحياة اليومية للمواطنين، من مواعيد النوم والنشاط اليومي إلى أسلوب اللبس والتعامل مع الطقس القاسي.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وأوضح الحصيني أن المزارعين أمامهم 23 يومًا فقط للتخطيط لموسم العمر، مؤكدًا أن التخطيط المبكر يضمن الاستفادة القصوى من الظروف المناخية، ويقلل المخاطر المحتملة. وأكد أبو سالم، أحد المزارعين المخضرمين، أن هذه المواعيد تعتبر ثورة حقيقية في التخطيط الزراعي، إذ تساعد على تحسين الإنتاج وتجنب الخسائر، مستفيدين من سنوات طويلة من التراث المناخي للمملكة الذي استند على معرفة الأجداد بحركة النجوم والفصول.

وتأتي هذه التحولات في ظل تحديات التغيرات المناخية العالمية، التي أثرت على الزراعة المطرية والأمن الغذائي في السعودية. فقد شهدت المملكة في السنوات الماضية مواسم مطرية استثنائية غيرت خريطة الزراعة، ما دفع الخبراء إلى تطوير أساليب الزراعة الذكية الحديثة، المزودة بتقنيات دقيقة لرصد الأمطار والتربة لضمان إنتاجية أعلى.

وفي جانب اقتصادي، يشير الحصيني إلى أن الاستعداد المبكر للمواسم المناخية يمثل فرصة ذهبية للاستثمار الزراعي، حيث يمكن للمزارعين تحويل التحديات المناخية إلى مكاسب كبيرة، مع تجنب الخسائر المحتملة جراء الظروف الجوية القاسية. وبينما يظهر الحماس لدى بعض المزارعين لتطبيق استراتيجيات جديدة تعزز الإنتاج، يبدي آخرون قلقهم من شدة التغيرات المناخية القادمة.

ويؤكد الخبراء أن هذه الأربعة مواسم ستحدد مسار السعودية المناخي والاقتصادي، مع إمكانية الانتقال إلى عصر جديد من الزراعة المبنية على العلم والتراث معًا. ويختم الحصيني تحذيره بأن الاستعداد الآن ضرورة حتمية لكل المواطنين، سواء لضمان الأمن الغذائي أو لتجنب المخاطر التي قد تتسبب بها هذه التغيرات المناخية القاسية، مشددًا على أن السؤال الأهم لكل سعودي هو: "هل ستكون من المستعدين أم من الضحايا؟"

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار