شهدت فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة للنصر السعودي بصمات واضحة لكريستيانو رونالدو، قائد الفريق، في اختيار اللاعبين الجدد، الذين تتوافق قدراتهم مع أسلوب الدون الهجومي. وجاء التعاقد مع كينجسلي كومان وجواو فيليكس لتعزيز قوة النصر الهجومية، وهو ما يزيد من فاعلية رونالدو كآلة أهداف لا تعرف التوقف.
يعد انتقال جواو فيليكس إلى النصر رهانًا برتغاليًا بامتياز، سواء من المدرب جورجي جيسوس أو من رونالدو نفسه، نظرًا لتاريخ اللاعب في محاولاته السابقة التي لم تكن ناجحة بالكامل على المستوى الاحترافي. لكن الجديد أن فيليكس لم يحتاج سوى ثلاث جولات فقط لإثبات جدارته، حيث تصدر قائمة هدافي دوري روشن حتى الآن برصيد خمسة أهداف، محققًا بداية قوية للنجم الشاب مع الفريق.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!قدّم فيليكس مهارة كبيرة في تحويل الفرص الصعبة إلى أهداف، وهو ما كان النصر في حاجة إليه لتعزيز خط الهجوم، لكن هذه البداية المذهلة تطرح تساؤلًا مهمًا: هل سيؤثر تألق مواطنه جواو على رونالدو؟
في مباراة النصر ضد الرياض، سجل رونالدو هدفين، كان أحدهما من صناعة مباشرة لجواو فيليكس، بعد تمريرة رائعة وضعت رونالدو في مواجهة المرمى، والهدف الثاني جاء من صناعة غير مباشرة عبر تنفيذ ماكر للكرة انتقل من جواو إلى كومان ثم إلى رونالدو ليسكنها الشباك.
يتضح أن جواو فيليكس أصبح لاعبًا لا يحتاج لإثبات قدراته بعد هذا الأداء، وأصبح تهديدًا مباشرًا لمكانة رونالدو كهداف الفريق، خصوصًا أن الدون لا يتنازل عن لقب هداف الدوري، الذي توج به في آخر نسختين بتسجيل 35 هدفًا ثم 25 هدفًا على التوالي.
حتى الآن، بدأ رونالدو الموسم بتسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، لكنها تبقى مقارنة بأداء فيليكس مؤشرًا على تحدي جديد للقب الهداف المفضل للنجم البرتغالي. بالإضافة إلى ذلك، هناك منافسة قوية من لاعبين آخرين مثل جوشوا كينج لاعب الخليج، وكريم بنزيما قائد الاتحاد، ومالكوم، وبيرجوين، وإيفان توني، وماتيو ريتيجي، الذين تركوا بصمة تهديفية مميزة.
على الرغم من المنافسة الفردية، يظل النصر الرابح الأكبر من وجود ثنائي هجومي قوي يشكل تهديدًا مستمرًا لأي دفاع منافس. ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه المنافسة الداخلية على أداء الفريق بشكل جماعي، خصوصًا في ظل وجود المدرب جورجي جيسوس، المعروف بتفاعله الصارم مع الفرص الضائعة وقراراته الثورية ضد أي لاعب يضع مصلحته الشخصية قبل مصلحة الفريق، مما يفرض على اللاعبين الالتزام بالانضباط والعمل الجماعي لضمان استمرارية الأداء المتميز للنصر هذا الموسم.