تنظم المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، فعالية دولية مرموقة خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين (UNGA 80) بمدينة نيويورك، لمناقشة أبرز موضوعات الذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور دولي واسع يضم ممثلين عن حكومات، ومؤسسات، وخبراء من مختلف دول العالم.
ويترأس وفد "سدايا" في هذه الفعالية الدولية نائب رئيس الهيئة المهندس سامي بن عبدالله مقيم، ويضم الوفد عددًا من القيادات والخبراء في مجالات استراتيجية وتقنية وتطويرية، في تأكيد على الدور المتنامي للمملكة في صياغة مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي عالميًا، وتعزيز مكانتها كقوة فاعلة في إدارة وتنظيم الفعاليات العالمية المرتبطة بالتقنيات الحديثة.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ويأتي تنظيم هذه الفعالية إدراكًا من سدايا لمسؤوليات المملكة على المستوى الدولي، خاصة فيما يتعلق بدعم القضايا المعنية بالبيانات والذكاء الاصطناعي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 بما يعود بالنفع على المجتمعات البشرية. كما يعكس هذا التواجد الدولي الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة سدايا، للهيئة في جهودها العالمية.
وتفتتح المملكة ممثلة في سدايا فعالياتها الدولية في نيويورك بتنظيم حدث عالمي بالشراكة مع جمهورية كينيا ومنظمة الأمم المتحدة، حول الذكاء الاصطناعي، ما يعكس ريادة المملكة في تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون متعدد الأطراف. كما يشارك الوفد السعودي في جلسات دولية رئيسة تشمل كبار المسؤولين وصناع السياسات والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن أبرز الجلسات التي يشارك فيها الوفد السعودي:
-
تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والكفاءة وإتاحة الوصول للصالح العام.
-
توطين الميثاق الرقمي العالمي.
-
الذكاء الاصطناعي عامل تحوّل: ابتكار القطاع الخاص من أجل اقتصاد رقمي شامل.
-
الذكاء الاصطناعي للعمل الإنساني.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود سدايا المستمرة لتمثيل المملكة على الساحة الدولية، وتعزيز مكانتها كشريك موثوق في صياغة السياسات المتعلقة بالبيانات والتقنيات الذكية، وتطوير الأطر الأخلاقية والتنظيمية للتقنيات الناشئة. وتؤكد هذه الجهود التزام المملكة بـ رؤية 2030 في تسخير الإمكانات التقنية وريادتها العالمية لخدمة الإنسانية، وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
من خلال هذه الفعاليات، تسعى المملكة لتعزيز مكانتها الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وإبراز دورها الفاعل في توجيه السياسات الدولية، ودعم جهود التنمية المستدامة، مع تقديم نموذج يحتذى به في استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق الصالح العام للمجتمعات البشرية.