تستعد شركة أبل لإحداث قفزة كبيرة في عالم المعالجات مع إطلاق سلسلة هواتف آيفون 18 العام المقبل، والتي ستتميز بشرائح 2 نانومتر، ما يمثل خطوة متقدمة عن الشرائح الحالية A19 المبنية على تقنية 3 نانومتر والتي تستخدم في هواتف آيفون 17.
تشير التقارير إلى أن آيفون 18 سيأتي بثلاثة معالجات مختلفة، بما يتماشى مع استراتيجية أبل السابقة في سلسلة آيفون 17. ومن المتوقع أن تُسمى الشرائح الجديدة A20، حيث سيكون هناك معالج A20 أساسي، ومعالج A20 Pro، إلى جانب معالج ثالث يقدم أداءً فائقًا، مشابه للتوزيع الحالي في آيفون 17 الذي يضم A19 وA19 Pro.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ستوفر هذه الشرائح مستويات مختلفة من الأداء لتلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة. على سبيل المثال، من المتوقع أن يحتوي A20 الأساسي على وحدة معالجة مركزية سداسية النواة ووحدة معالجة رسومية خماسية النواة، بينما سيأتي A20 Pro بوحدة معالجة رسومية سداسية النواة لتقديم تجربة ألعاب ورسوميات محسّنة. أما المعالج الثالث، والذي يُتوقع أن يكون نسخة أقوى، فسيقدم أداءً متفوقًا للمهام الثقيلة والتطبيقات المتقدمة.
وفيما يتعلق بالهواتف نفسها، تشير الشائعات إلى أن آيفون 18 سيحتوي على شاشة Dynamic Island أصغر حجمًا، دون وجود كاميرا مدمجة تحت الشاشة أو تقنية Face ID مدمجة في البداية، رغم أن التقارير السابقة أشارت إلى احتمال تفعيل هذه التقنية في المستقبل. وتوضح هذه التغييرات أن أبل تخطط لمواصلة تطوير تصميم الشاشة تدريجيًا، مع الاستغناء عن Dynamic Island بالكامل في آيفون 2027.
أما عن الترتيبات الداخلية للمعالجات، فإن أبل ستستفيد من خبرتها في تخصيص الأداء بحسب نوع الهاتف، كما حدث في آيفون 17 إير وآيفون 17 برو، حيث اختلفت وحدة معالجة الرسوميات في النسخ الأساسية مقارنة بالنسخ البرو. ويبدو أن نفس النهج سيطبق على آيفون 18 لضمان تلبية متطلبات جميع المستخدمين، سواء للأداء العادي أو للألعاب والتطبيقات الثقيلة.
بشكل عام، يمثل آيفون 18 خطوة استراتيجية كبيرة لشركة أبل نحو تعزيز أدائها في سوق الهواتف الذكية، مع تقديم شرائح 2 نانومتر، والتي ستوفر كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة وأداءً أفضل مقارنة بالجيل الحالي، وهو ما يعكس التزام الشركة بمواصلة الابتكار التقني والتنافسية العالمية.