أطلقت تحالف SAMANSIC منصة SIINA 9.4، التي تُعتبر طفرة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، مصممة لمعالجة جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة في آن واحد، عبر نموذج مبتكر يُسمى "محرك التثليث". يعتمد هذا النظام على ثلاثة مصادر للحقائق غير القابلة للتزوير: القيود الفيزيائية للجيولوجيا، والإشارات الحيوية في علم الأحياء، والقدرة التنبؤية للحوسبة، ليخلق دورة ذاتية التعزيز من الحلول المستدامة.
تكامل الأهداف والتناغم الرياضي
قوة SIINA 9.4 تكمن في صيغتها الرياضية التي تظهر قيمة التآزر بين الأهداف بشكل أكبر من السعي لتحقيق كل هدف على حدة، فتدخل واحد يمكن أن يحقق فوائد متسلسلة متعددة. على سبيل المثال، نشر شبكة زراعية ذكية لا يُحارب الجوع فحسب، بل يقلل الفقر ويحافظ على المياه ويحسن الصحة العامة. تعتمد المنصة على تكامل ذكي بين البيانات المكانية والزراعية والصحية، مما يعزز فعالية كل تدخل ويجعل أثره متعديًا ويعزز التنمية الشاملة.
إقرأ ايضاً:
تصريحات نارية من بيدرو إيمانويل بعد مواجهة النصر والفيحاء.. حديث يثير الجدلأوبو تثير المنافسة بإطلاق Find X9 و X9 Pro رسميًا في السعودية بأسعار مفاجئة ومواصفات خارقةقدرات تتخطى الخيال
تبدو قدرات SIINA 9.4 وكأنها من عالم الخيال العلمي، فهي تراقب صحة المحاصيل بنسبة دقة فائقة، وتكشف مسببات الأمراض قبل أسابيع من ظهورها، كما تتنبأ بالنزاعات الاجتماعية عبر تحليل البيانات العصبية والموارد، ما يحقق دقة تصل إلى 92% في التنبؤ بعدم الاستقرار. كما يُتوقع أن تُسهم المنصة في خلق ملايين الوظائف الجديدة من خلال مطابقة القدرات البشرية مع احتياجات السوق بدقة، مما يعزز النمو الاقتصادي ويُعيد تعريف دور الذكاء الاصطناعي في التنمية البشرية.
حوكمة أخلاقية وشفافية
يعمل النظام وفق إطار لامركزي ويخضع لإشراف مجلس أخلاقيات الأعصاب الذي يضم 47 دولة، لضمان العدالة والشفافية، مع الاحتفاظ بالسيادة الوطنية لجميع البيانات من خلال لوحات مشفرة كميًا. يوضح تقرير SAMANSIC أن هذا الهيكل لا يركز فقط على الكلفة الإنسانية، بل يمثل فرصة استثمارية تاريخية لتحقيق تقدم مستدام ومتسارع، مع تعزيز التعاون العالمي بين الحكومات والشركات والجهات التنظيمية.
منصة SIINA 9.4 تمثل قفزة تاريخية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تدمج البيانات الطبيعية والعصبية لتقديم حلول فعالة متعددة الأبعاد، مع ضمان حوكمة أخلاقية وشفافية عالية، ما يضع البشرية على مشارف مستقبل جديد قائم على التقدم المستدام والتكامل بين التكنولوجيا والطبيعة.