حرصت الجمعية الكويتية لعلوم الأرض (http://www.kseg.org.kw) على أن تكون دولة الكويت حاضرة بقوة في أهم المحافل الدولية المتخصصة بمجال النفط والغاز والجيولوجيا، وذلك من خلال مشاركتها الفاعلة في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز والعلوم الجيولوجية (ميوس وجيو) المقام في مملكة البحرين. هذه المشاركة لم تكن مجرد حضور بروتوكولي بل تجسيد لرؤية تهدف إلى إبراز ما تمتلكه الكويت من معالم جيولوجية وثروات طبيعية نادرة تعكس التنوع البيئي والأصالة التاريخية للبلاد
المعالم الجيولوجية النادرة في الكويت
الجمعية الكويتية لعلوم الأرض قدمت عبر جناحها الخاص نماذج لصخور نادرة ومكونات جيولوجية تعكس ثراء بيئة الكويت الطبيعية وتفردها. هذه المقتنيات لم تكن مجرد قطع صخرية، بل شواهد على تاريخ طويل من التغيرات الطبيعية التي شكلت ملامح البلاد، وهو ما جعل جناح الكويت محط اهتمام المشاركين في المعرض، خاصة من المتخصصين في علوم الأرض والطاقة
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!أهمية إبراز الهوية العلمية للكويت
المشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية تؤكد أن الكويت لا تقتصر على كونها دولة نفطية فحسب، بل إنها تمتلك ثروات جيولوجية ومعالم طبيعية قادرة على أن تكون جزءًا مهمًا من الحوار العلمي العالمي. الجمعية شددت على أهمية رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الكنوز، ليس فقط على الصعيد الأكاديمي والعلمي، بل أيضًا من أجل الأجيال المقبلة التي يجب أن تدرك قيمة الإرث الجيولوجي الذي تزخر به البلاد
تعاون إقليمي لتعزيز العلوم الجيولوجية
خلال الفعاليات الدولية في البحرين، عقدت الجمعية الكويتية لعلوم الأرض مباحثات مثمرة مع المجلس الإقليمي للشرق الأوسط للجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، وجرى خلالها بحث سبل التعاون وتعزيز التنسيق المشترك. هذه الخطوة تعكس حرص الكويت على أن تكون جزءًا من الجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى تطوير المعرفة في مجالات الطاقة والجيولوجيا، خصوصًا مع حضور قادة شركات النفط والطاقة الكبرى وأكثر من 120 شركة دولية قدمت أحدث الابتكارات والتقنيات
مشاركة الكويت عبر هذه الجمعية في مؤتمر "ميوس وجيو" لا تعد إنجازًا مؤقتًا، بل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الكويت كدولة ذات إرث جيولوجي فريد، وقادرة على المساهمة بفاعلية في صياغة مستقبل الطاقة والعلوم الجيولوجية في المنطقة والعالم. ومع استمرار هذا النهج، تفتح الكويت أمام نفسها آفاقًا أوسع للبحث العلمي والتعاون الدولي الذي يدعم التنمية المستدامة ويحافظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة