أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت عن إطلاق حملة وطنية كبرى للنظافة، ستنطلق في الرابع من نوفمبر المقبل وتستمر حتى الخامس من ديسمبر، تحت شعار "كويتنا أجمل". الحملة تأتي بمشاركة واسعة من جهات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية، وتهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ النظافة كأسلوب حياة يعكس الوجه الحضاري للدولة
أهداف الحملة الوطنية للنظافة
الحملة لا تقتصر على مجرد إزالة النفايات وتنظيف الشوارع، بل تركز على نشر ثقافة الاستدامة البيئية، وتعليم الأجيال الجديدة أن المحافظة على البيئة تبدأ من تفاصيل الحياة اليومية. وزارة الشؤون الاجتماعية أوضحت أن الهدف الأسمى يتمثل في جعل النظافة قيمة مجتمعية راسخة تسهم في دعم رؤية الكويت للتنمية البيئية المستدامة، وذلك من خلال إشراك كل مكونات المجتمع في هذه المبادرة
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!مشاركة واسعة من مؤسسات الدولة
التحضير للحملة يعكس تكاملاً غير مسبوق بين الجهات الرسمية والتطوعية، حيث تشارك فيها وزارات حيوية مثل وزارة التربية وبلدية الكويت إلى جانب المحافظات. كما سيكون لمؤسسات المجتمع المدني دور محوري في تنفيذ خطة عمل يومية تشمل جميع المناطق، ما يضمن وصول الرسالة البيئية إلى أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين
دور الشباب والمتطوعين في إنجاح المبادرة
أحد أبرز محاور الحملة يتمثل في إشراك الفرق الشبابية التطوعية، التي تعد العمود الفقري لأي نشاط مجتمعي ناجح. فالشباب هم القوة المحركة للتغيير، وبمشاركتهم الفعالة يمكن للحملة أن تتحول من مجرد فعالية وقتية إلى ثقافة طويلة الأمد. وزارة الشؤون الاجتماعية أكدت أن جهود المتطوعين ستُكلل في حفل وطني ختامي يعكس روح الانتماء والالتزام الجماعي نحو بيئة أنظف
إطلاق هذه الحملة الوطنية للنظافة يمثل خطوة استراتيجية لإعادة صياغة علاقة المجتمع بالبيئة، وإبراز دور المسؤولية الفردية والجماعية في تحقيق مستقبل أكثر استدامة. ومع الزخم الرسمي والشعبي الكبير المتوقع، من المرجح أن تكون هذه المبادرة نقطة تحول في تعزيز ثقافة النظافة والوعي البيئي في الكويت