أعلن الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق عن انتهاء فصل الصيف اللاهب في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى دخول موسم “الصفري” الذي يُعد مرحلة انتقالية بين الصيف شديد الحرارة والخريف المعتدل. هذا التحول المناخي الذي ينتظره الكثيرون في المملكة يمثل بداية رحلة طبيعية تنقل الأجواء تدريجيًا نحو اعتدال الطقس ومن ثم قدوم الشتاء. ومع أن الصيف قد ترك بصمته بدرجات حرارة مرتفعة، إلا أن هذه الفترة تحمل معها بوادر التغيير التي تلامس حياة الناس اليومية
تفاصيل موسم الصفري في السعودية
يمتد موسم الصفري على مدار 27 يومًا، وخلال هذه الفترة تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض خصوصًا في ساعات الليل والفجر، بينما تظل الأجواء نهارًا أكثر دفئًا. ويمتاز الصفري بوجود رياح جافة وخفيفة تضفي إحساسًا بالراحة، غير أن تقلب الطقس بين الليل والنهار يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأمراض الموسمية البسيطة، وهو ما يستوجب قدرًا أكبر من الحذر والانتباه للصحة
إقرأ ايضاً:
الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!موعد الوسم وما يحمله من بشائر
بعد نحو 30 ليلة من موسم الصفري، يحل موسم “الوسم” الذي يبدأ في السادس عشر من أكتوبر، وهو أحد أبرز المواسم المنتظرة في السعودية. يتسم الوسم باعتدال الطقس وارتفاع نسبي في الرطوبة مع فرص لهطول أمطار خفيفة تساهم في خصوبة الأرض وتجعلها أكثر ملاءمة للزراعة. ويعتبر هذا الموسم مثاليًا لعشاق الرحلات البرية والأنشطة الخارجية بفضل جمال الأجواء وتنوعها
العد التنازلي لدخول الشتاء
أما عن فصل الشتاء الحقيقي في المملكة، فيُتوقع أن يبدأ بعد حوالي 70 ليلة من الآن. هذا يعني أن الفترة القادمة تحمل تغيرات تدريجية يشعر بها الجميع، من اعتدال الطقس مرورًا بالأمطار الخفيفة وحتى البرودة الواضحة التي تميز الشتاء. هذه الدورة الطبيعية للفصول تعكس جمال التدرج المناخي في السعودية وتمنح السكان فرصة للتأقلم والاستعداد المبكر من خلال تغيير أنماط الحياة اليومية والتخطيط للأنشطة المستقبلية
مع نهاية الصيف وبداية مواسم جديدة، يعيش سكان المملكة حالة ترقب وارتياح لاعتدال الأجواء، إذ تمنحهم هذه المرحلة فرصة للاستمتاع بليالٍ ألطف وطقس أكثر توازنًا، كما تفتح آفاقًا للزراعة والرحلات البرية. التغيرات الموسمية ليست مجرد أرقام فلكية أو مواعيد زمنية، بل هي انعكاس حي للتناغم بين الإنسان والطبيعة، وفرصة لتجديد النشاط والطاقة في تفاصيل الحياة اليومية