تخطط شركة "ميسترال" الفرنسية، إحدى أكبر الشركات الأوروبية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، لإنشاء فرع لها في المغرب لتقديم حلولها التقنية المتقدمة، واستهداف باقي دول القارة الأفريقية من خلال شراكات استراتيجية مع الحكومة والقطاع الخاص، تهدف الشركة من هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة المغرب كمرجع إقليمي في الذكاء الاصطناعي، ودعم نمو المشاريع الصناعية والخدماتية عبر حلول مخصصة وابتكارات تقنية متطورة.
شراكات استراتيجية مع الحكومة والقطاع الخاص
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!جاء الإعلان بعد توقيع اتفاقية بين ميسترال ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية، حيث تسعى الشركة إلى تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في البلاد من خلال التكوين والبحث التطبيقي وتبادل المعرفة، كما ستتيح هذه الشراكات للفرع المغربي تقديم خدماته للقطاعات الحكومية والشركات، ما يعزز دور المغرب كلاعب رئيسي في الساحة الإفريقية ويجعل من الفرع نقطة انطلاق لتوسيع نشاط الشركة في القارة بأكملها.
خطط لإنشاء مركز بيانات ودعم التقنيات المتقدمة
على المدى الطويل، تتطلع ميسترال إلى إنشاء مركز بيانات متطور في المغرب لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الكبيرة، مع الاستفادة من اتفاقها مع شركة "إنفيديا" الأميركية للحصول على بطاقات معالجة الرسوميات (GPU) الضرورية لمراكز البيانات الضخمة، هذه الخطوة ستعزز البنية التحتية الرقمية في المغرب وتوفر إمكانيات متقدمة للشركات والمؤسسات للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات الصناعية والخدماتية.
تمويل ضخم وتعزيز مكانة أوروبية
حصلت ميسترال على تمويل بقيمة 1.7 مليار يورو في سبتمبر من شركة "AMSL" الهولندية المتخصصة في أشباه الموصلات، ما رفع تقييمها إلى 11.7 مليار يورو، لتصبح واحدة من أكثر الشركات الخاصة قيمة في أوروبا، تأسست الشركة عام 2023 على يد ثلاثة باحثين سابقين في "جوجل" و"ميتا"، وتقدم حلولاً متنوعة تشمل روبوتات الدردشة وتوليد النصوص والترجمة والبرمجة، مع التركيز على تحسين الأتمتة والرقمنة في القطاعات الصناعية والخدمية، هذه الاستثمارات تعكس قوة الشركة كمحرك للسيادة التكنولوجية الأوروبية وتقليل الاعتماد على وادي السيليكون.
تمثل هذه الخطوة فرصة لتعزيز مكانة المغرب الإقليمية في الذكاء الاصطناعي ودعم الاقتصاد الرقمي، مع فتح آفاق تعاون واسعة مع الشركات العالمية وتطوير بيئة تكنولوجية مبتكرة تتيح فرص عمل جديدة وتطبيقات متقدمة في مختلف القطاعات، مما يجعل المغرب مركزًا استراتيجيًا للذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
