تشهد الساحة الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق مع استعداد الجيش الإسرائيلي لعملية برية واسعة في مدينة غزة، حيث كشفت تقارير إعلامية أن حركة حماس نقلت عددًا من الرهائن إلى منازل وخيام في مناطق مختلفة من القطاع، في خطوة يُعتقد أنها تهدف لإعاقة تحركات القوات الإسرائيلية وتعقيد خططها الميدانية. هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استكمال الجيش الإسرائيلي استعداداته لاحتلال المدينة، في ظل قلق متزايد على مصير المختطفين.
رهائن في مواجهة الخطر المباشر
بحسب ما نُقل عن عائلات بعض المختطفين، فإن حماس اختارت إبقاء عدد من الرهائن في أماكن مكشوفة فوق الأرض داخل مدينة غزة، ما أثار حالة من الصدمة بين ذويهم. إحدى الأمهات صرّحت بأن ابنها محتجز في غزة بشكل علني، ووصفت الوضع بأنه "الحضيض" وأن العائلات تعيش حالة من الاختناق النفسي مع غياب أي ضمانات حقيقية لسلامة أبنائهم.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!استعدادات الجيش الإسرائيلي لاحتلال غزة
تزامنًا مع هذه التطورات، أفادت مصادر عبرية أن الجيش الإسرائيلي أتم تجهيزاته الكاملة لبدء المناورة البرية داخل مدينة غزة، حيث تم إبلاغ عائلات المختطفين بأن العملية ستأخذ في الاعتبار سلامة أبنائهم قدر الإمكان. ورغم ذلك، أقرّت مصادر عسكرية بأن طبيعة المعارك داخل المدن تُعرّض حياة الرهائن لخطر مباشر، وهو ما يزيد من صعوبة الموقف على المستويين الإنساني والعسكري.
تحديات أمام حسم المعركة
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أرسل رسالة واضحة إلى القيادة السياسية، أكد فيها أن السيطرة العسكرية على غزة لا تعني بالضرورة هزيمة حركة حماس عسكريًا أو سياسيًا. وأوضح أن أهداف الحرب كما حددتها الحكومة ستظل قيد التحدي، حتى في حال نجاح العملية البرية. هذا التصريح يعكس إدراكًا إسرائيليًا بأن المعركة المقبلة لن تُحسم فقط عبر القوة العسكرية، بل ستتطلب معالجة سياسية وأمنية طويلة المدى.
الوضع في غزة يزداد تعقيدًا مع تحرك حماس لنقل الرهائن إلى أماكن مفتوحة، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لعملية وُصفت بأنها الأكثر حساسية منذ بدء المواجهة. وبينما تتشابك الاعتبارات الإنسانية مع الأهداف العسكرية، تبقى حياة الرهائن على المحك في ظل غياب أي أفق لحل قريب.