شهدت عدة مدن سعودية في الأيام الماضية ظاهرة غريبة تمثلت في انتشار مرايا ضخمة ذات أقواس زرقاء وضعت في أماكن عامة متنوعة مثل الشوارع الرئيسية، المراكز التجارية، الكورنيش، وحتى المناطق التراثية. هذه المرايا، التي جاءت بلا أي علامة تجارية أو توضيح، أثارت موجة كبيرة من الفضول بين المارة والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث الشارع في مختلف المناطق
مرايا غير مألوفة في أماكن حيوية
المرايا ظهرت بتصميم بسيط لكنه ملفت، حيث وُضعت في مواقع استراتيجية تجذب الأنظار وتجعل الناس يتوقفون عندها سواء لالتقاط الصور أو للتأمل في انعكاسها. وجودها في أماكن عامة مزدحمة مثل كورنيش جدة والقرية التراثية في الشرقية جعلها نقطة نقاش مفتوحة أمام الجميع. كثيرون اعتبروا أنها أكثر من مجرد قطعة ديكور، بل قد تكون رسالة أو دعوة للتفكير العميق
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!تفاعل واسع على منصات التواصل
على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت النقاشات حول هذه المرايا الغامضة، حيث وصفها البعض بأنها تحمل دلالات رمزية مرتبطة بالهوية والتحول، بينما اعتبر آخرون أنها مجرد عمل فني يهدف إلى لفت الانتباه وإثارة التساؤلات. بعض التعليقات رأت أن وجودها في أماكن رمزية قد يكون تمهيداً لإعلان كبير أو مبادرة وطنية ستكشف تفاصيلها قريباً
ما وراء الغموض
حتى الآن لم تعلن أي جهة رسمية مسؤوليتها عن وضع هذه المرايا، لكن بعض المصادر القريبة أشارت إلى أن ما جرى ليس سوى البداية لمبادرة أوسع متعددة المراحل. الهدف منها قد يكون خلق حالة من الارتباط العاطفي مع الجمهور، وإطلاق نقاشات مفتوحة حول قضايا الهوية والتطور. الغموض المحيط بهذه المبادرة جعلها أكثر إثارة، حيث تركت المجال لكل شخص ليفسرها حسب رؤيته وتجربته الخاصة
المشهد الحالي يؤكد أن هذه المرايا ليست مجرد أجسام معدنية تعكس الصور، بل مشروع فني أو مجتمعي يهدف إلى إحداث صدى واسع وفتح مساحة للتساؤلات. وبينما يترقب الجميع الخطوة التالية، تبقى هذه الظاهرة دليلاً على أن المملكة تسير بخطى مبتكرة نحو استخدام الفنون العامة لتعزيز الحوار المجتمعي وإشراك الناس في قصص بصرية جديدة