تعزيز السياحة والتراث الثقافي.. الشراكات المصرية الإماراتية الناجحة

تعزيز السياحة والتراث الثقافي.. الشراكات المصرية الإماراتية الناجحة

كتب بواسطة: ليلى حمادة |

شارك الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في المنتدى الدولي الخامس للشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (PPP MENA Forum) الذي عُقد في إمارة دبي بالإمارات، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على إبراز الجهود الوطنية الرائدة في صون التراث الثقافي وتعزيز السياحة المستدامة. وقد مثلت مشاركة الأمين العام منصة هامة لعرض التجارب المصرية الناجحة في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي تُعد نموذجاً للتعاون المثمر في النهوض بالثقافة والسياحة في المنطقة.

نماذج مصرية ناجحة في تطوير المواقع الأثرية

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد خلال المنتدى مشاريع تطوير الخدمات في عدد من المواقع الأثرية البارزة، مثل أهرامات الجيزة، ومنطقة سقارة، وشارع المعز، والمتحف المصري بالتحرير، وقلعة صلاح الدين. وقد بدأت بعض هذه المشاريع تشغيلها التجريبي مؤخراً بهدف تحسين تجربة الزائرين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، بما يجعل زيارة المواقع أكثر متعة وسهولة، ويحفّز على تكرار الزيارة، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال استثمار هذه المواقع بطريقة مستدامة. كما أشاد الأمين العام بكيفية بناء هذه المشاريع على دراسات دقيقة تضمن عدم المساس بالآثار أو قيمتها التاريخية، واتباع المعايير السياحية الدولية الصارمة للحفاظ على التراث.

الشراكات الدولية في ترميم وصيانة الآثار

وأشار الأمين العام إلى نجاح الشراكات مع مؤسسات دولية في مجال ترميم وصيانة الآثار، مثل مشروع ترميم قبة الشبيه الفاطمية وقبة صفي الدين جوهر المملوكية بمنطقة الخليفة، المنفذ ضمن مبادرة "الأثر لنا" التابعة لمكتب مجاورة للعمران بتمويل من صندوق حماية الثقافة التابع للمجلس الثقافي البريطاني، وبشراكة مع وزارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة البريطانية. وتعكس هذه المبادرات قدرة مصر على جذب الاستثمارات الدولية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ويعزز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية عالمية.

أهمية المنتدى الدولي للشراكات بين القطاعين العام والخاص

يُعد المنتدى الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا منصة إقليمية رائدة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وقد شهد مشاركة أكثر من 400 شخصية دولية من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمستثمرين والخبراء والمطورين. وساهم المنتدى في تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة المواقع التراثية والسياحية، وهو ما يعزز من فرص مصر في التميز الإقليمي والدولي كمركز ثقافي وسياحي.

تجربة الشراكات المصرية مع الإمارات ودول أخرى أثبتت نجاحها في رفع كفاءة الخدمات السياحية والحفاظ على التراث الثقافي، كما أنها توفر فرصاً اقتصادية مستدامة للشباب وتعزز مكانة مصر الدولية في مجالات السياحة والثقافة والتنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار