مطالب باستثناء المدارس المسائية من شرط السبع ساعات

مطالب باستثناء المدارس المسائية من شرط السبع ساعات في نظام حضوري

كتب بواسطة: تميم بدر |

أثار تطبيق شرط السبع ساعات في نظام "حضوري" على المدارس المسائية موجة من الجدل بين منسوبي التعليم، حيث أبدى العديد من المعلمين والإداريين استياءهم من إلزامهم بالبقاء حتى السابعة مساء، في وقت يغادر فيه الطلاب عند الخامسة. وتأتي هذه المطالبات في ظل ظروف خاصة تعيشها هذه المدارس، مثل تقليص الحصص الدراسية وارتفاع درجات الحرارة إضافة إلى استمرار أعمال الصيانة والترميم في بعض المباني

صعوبات تطبيق النظام في المدارس المسائية

يرى معلمو المدارس المسائية أن النظام بصيغته الحالية غير عادل، إذ لا ينسجم مع طبيعة دوامهم المختلف عن المدارس الصباحية. فالطلاب ينتهون من يومهم الدراسي عند الخامسة مساء، بينما يُجبر الكادر التعليمي على البقاء لساعتين إضافيتين بلا مهام فعلية. ويؤكدون أن هذه الساعات الإضافية تزيد من الأعباء النفسية والجسدية، خاصة في ظل ضغوط الدمج وصعوبة الأجواء المناخية خلال فترة الظهيرة

نظام حضوري وأهدافه في تطوير التعليم

يُعد نظام "حضوري" من الأنظمة الرقمية الحديثة التي أطلقتها وزارة التعليم عبر منصة حضوري بهدف تعزيز الانضباط الوظيفي وتحقيق دقة في توثيق الحضور والانصراف. يعتمد النظام على تقنية تحديد المواقع الجغرافية لضمان تسجيل الموظف من داخل المدرسة، كما يمنح مديري التعليم ومديري المدارس أدوات لإجراء تحضير مفاجئ والتأكد من وجود جميع الكوادر في مقار العمل. ويتيح كذلك تقديم طلبات الاستئذان إلكترونيًا، ما يسهل الإجراءات الإدارية ويحافظ على دقة البيانات

إقرأ ايضاً:

"هيئة الأفلام" تطلق مفاجأة البحث العلمي: إطلاق مبادرة سينماء الغامضة.. 5 فرص للنقاد والباحثين قد تغير مسار السينماتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

الحاجة إلى حلول مرنة للمدارس المسائية

يرى خبراء التعليم أن تطبيق النظام بحاجة إلى مرونة أكبر، خصوصًا للمدارس التي تعمل في الفترة المسائية، إذ يختلف واقعها عن الصباحي من حيث عدد الحصص وظروف المناخ وطبيعة الطلاب. لذلك يطالبون بمنح استثناءات مؤقتة أو تعديلات مخصصة تراعي هذه الظروف، مع التأكيد على أهمية استمرار العمل بالنظام لضمان العدالة والانضباط في البيئة التعليمية. هذه المطالب لا تعني رفض النظام، بل تهدف إلى تحسينه ليكون أكثر شمولية وعدالة لجميع الفئات

إن التوازن بين متطلبات الانضباط الوظيفي واحتياجات المعلمين في المدارس المسائية يظل عنصرًا أساسيًا لنجاح نظام حضوري. الاستماع لملاحظات الميدان التعليمي والعمل على تعديل آليات التطبيق سيساهم في تحسين بيئة العمل ويحقق الأهداف المرجوة من التحول الرقمي في التعليم

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار