سجل سهم مصرف الراجحي تراجعًا ملحوظًا خلال الأشهر الستة الماضية بنسبة 10.66٪، ما يعكس ضغوطًا متواصلة على أداء السهم في السوق المالية السعودية.
وتراجع السهم منذ بداية العام بنسبة 4.46٪، ليؤكد استمرار المسار السلبي رغم محاولات التعافي المتقطعة التي لم تُحدث أي انعكاس جوهري على مسار الأداء.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!وشهد سهم الراجحي في تعاملات اليوم انخفاضًا جديدًا بنسبة 2.15٪، ليغلق عند مستوى 90.95 ريال، وهو ما ألقى بظلال سلبية على معنويات المستثمرين الذين تكبدوا خسائر متراكمة.
ويعكس الأداء الأخير حالة من القلق في أوساط المتعاملين، حيث تتصاعد المخاوف بشأن استمرار الضغوط على السهم في ظل غياب مؤشرات واضحة على تحسن قريب.
ويترقب المستثمرون أي تطورات جوهرية سواء على صعيد نتائج أعمال المصرف أو اتجاهات السوق ككل، قد تسهم في إعادة الثقة لمسار السهم.
ويؤكد محللون أن استمرار الأداء السلبي للسهم يرتبط بعوامل داخلية وخارجية، أبرزها أوضاع السوق المالية وتقلبات القطاعات البنكية والاقتصادية عالميًا.
ورغم أن السهم يتمتع بمكانة قوية باعتباره من الأسهم القيادية في السوق السعودية، إلا أن تراجع قيمته السوقية خلال الفترة الأخيرة أثار تساؤلات حول فرصه المستقبلية.
ويرى بعض المحللين أن الهبوط الحالي قد يفتح المجال أمام فرص استثمارية على المدى الطويل، فيما يحذر آخرون من أن الضبابية الراهنة تستدعي التريث.
ويبقى سهم الراجحي تحت المراقبة في ظل حالة التذبذب المستمرة، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات أوضح تحدد اتجاهه خلال المرحلة المقبلة.