التعليم السعودية تعتمد نظام حضوري الجديد لمراقبة الحضور والانصراف

التعليم السعودية تعتمد نظام حضوري الجديد لمراقبة الحضور والانصراف

كتب بواسطة: محمد صالح |

أطلقت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة في مسار التحول الرقمي من خلال التطبيق الإلزامي لنظام “حضوري” في جميع المدارس. ويعتمد هذا النظام على تقنيات متقدمة من إنترنت الأشياء لإثبات الحضور والانصراف، حيث يوفر خيارات متعددة مثل بصمة الوجه أو الإصبع أو الصوت عبر الهواتف الذكية، وهو ما يلغي الحاجة إلى أجهزة البصمة التقليدية.

تقنية حديثة تدعم التحول الرقمي

يرى خبراء أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في إدارة الموارد البشرية في قطاع التعليم، حيث تجمع بين الدقة في ضبط أوقات الدوام والمرونة في استخدام مختلف الأجهزة الذكية. كما أن النظام لا يتطلب تركيب أجهزة معقدة أو صيانة مكلفة، مما يسهم في تقليل الأعباء المالية على المدارس وتوجيه الموارد نحو تطوير البيئة التعليمية. وأكدت الوزارة أن جميع المدارس أصبحت جاهزة لتطبيق النظام بعد استكمال تسجيل بيانات منسوبيها في فترة تجريبية استمرت أسبوعين.

تعزيز الانضباط والشفافية في قطاع التعليم

أكدت وزارة التعليم أن الهدف الأساسي من تطبيق حضوري هو تحقيق الانضباط الوظيفي والشفافية في متابعة ساعات العمل، مع مراعاة الحالات الطارئة التي قد تواجه المعلمين أو الإداريين. ويرى محللون أن النظام يسهم في تحقيق العدالة والحد من أي تفاوتات كانت تحدث في آليات التسجيل التقليدية. كما يتيح للإدارات التعليمية الحصول على بيانات دقيقة وفورية تساعد على اتخاذ قرارات أكثر كفاءة وسرعة.

إقرأ ايضاً:

المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

رؤية مستقبلية تتماشى مع رؤية السعودية 2030

يربط خبراء التقنية هذه الخطوة برؤية السعودية 2030، التي تركز على تعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاعات الحكومية. ويؤكدون أن اعتماد تقنيات إنترنت الأشياء في التعليم يعكس توجه المملكة نحو بناء نظام متكامل يرفع جودة الخدمات ويواكب التطورات العالمية. وبحسب الوزارة فإن التجربة خلال الفترة التجريبية أثبتت نجاح النظام في تسجيل الحضور والانصراف بسهولة، فيما ستواصل متابعة التطبيق ميدانياً لمعالجة أي تحديات قد تطرأ.

يمثل تطبيق حضوري نقلة استراتيجية نحو بيئة تعليمية أكثر كفاءة وتنظيماً، تدعم أداء الكوادر التعليمية وتنعكس إيجاباً على جودة التعليم ومستوى الطلاب. ومع استمرار تطوير هذا النظام، يتوقع أن يسهم في ترسيخ ثقافة الانضباط والالتزام، ويضع المملكة في طليعة الدول التي تبنت أنظمة رقمية متقدمة في قطاع التعليم.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار