أعلنت شركة أبل عن إطلاق ميزة صحية جديدة في ساعاتها الذكية تتيح مراقبة ضغط الدم والتنبيه من مخاطر السكتة القلبية. تأتي هذه الخطوة بعد حصول الشركة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، لتكون هذه التقنية واحدة من أبرز الإضافات في عالم الأجهزة القابلة للارتداء. الميزة ستُتاح عبر تحديث برمجي لأحدث إصدارات الساعة بدءًا من Series 9 وحتى Ultra 3، ومن المقرر أن تصل إلى أكثر من 150 دولة حول العالم.
كيف تعمل ميزة مراقبة ضغط الدم في ساعة أبل؟
تعتمد هذه الخاصية على مستشعر القلب البصري، الذي يقيس تفاعل الأوعية الدموية مع نبضات القلب على مدى 30 يومًا متواصلة. إذا تم رصد أنماط غير طبيعية تشير إلى ارتفاع ضغط دم مزمن، تقوم الساعة بإرسال إشعار فوري للمستخدم مع نصائح بمراجعة الطبيب لإجراء فحوصات إضافية أو بدء العلاج المناسب. التقنية مدعومة بخوارزميات تعلم آلي مطورة على قاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 100 ألف شخص، ما يمنح النتائج مصداقية عالية ودقة أكبر.
أهمية هذه الميزة في الطب الوقائي
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعًا على مستوى العالم، حيث يعاني منه أكثر من 1.3 مليار إنسان. وهو من أبرز الأسباب المؤدية إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية والفشل الكلوي. لذلك، فإن إدماج خاصية المراقبة المستمرة في ساعة أبل يعزز من فرص الكشف المبكر عن المضاعفات المحتملة، ويساعد المستخدمين على تبني إجراءات وقائية قبل تفاقم الحالة. هذا التوجه يعكس دور التكنولوجيا في دعم الطب الوقائي وتحويل الأجهزة القابلة للارتداء إلى أدوات صحية يومية.
إقرأ ايضاً:
وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبد"شركة آبل" تفاجئ الجميع بـ"خصومات ضخمة".. هذا الجهاز الشهير ينخفض سعره لأدنى مستوى في تاريخه!تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!مستقبل الساعات الذكية في مراقبة المؤشرات الحيوية
إطلاق ميزة مراقبة ضغط الدم يؤكد أن الساعات الذكية لم تعد مجرد أداة للاتصال أو متابعة النشاط البدني، بل أصبحت شريكًا أساسيًا في الرعاية الصحية اليومية. ومع التوجه العالمي نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطبية الاستهلاكية، يبدو أن ساعة أبل في طريقها لتكون منصة متكاملة لمتابعة صحة القلب والأوعية الدموية. هذا الابتكار يفتح الباب أمام المزيد من الخصائص المستقبلية التي قد تشمل قياس مستويات السكر في الدم أو مؤشرات أخرى تعزز من جودة حياة المستخدمين.
تطوير أبل لهذه الميزة يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا الصحية، حيث تجمع بين الابتكار والوقاية، ما يمنح المستخدمين وسيلة عملية ومباشرة للاهتمام بصحتهم. ومع الانتشار الواسع للساعة عالميًا، من المتوقع أن تُحدث هذه الخاصية فارقًا ملموسًا في مواجهة أحد أكثر التحديات الصحية انتشارًا وخطورة.