عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم نتنياهو بإفشال أي اتفاق محتمل

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم نتنياهو بإفشال أي اتفاق محتمل

كتب بواسطة: رولا نادر |

تعيش إسرائيل حالة من الجدل السياسي والشعبي بعد تصريحات قوية أطلقها ممثلو عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، حيث اعتبروا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو "العائق الوحيد" أمام التوصل إلى اتفاق يضمن عودة ذويهم إلى منازلهم. هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع احتجاجات في تل أبيب تطالب الحكومة بوقف العملية العسكرية في غزة والسعي نحو صفقة للإفراج عن الرهائن.

الغارة الإسرائيلية على قطر تزيد التوترات

التوتر تصاعد بعد تنفيذ إسرائيل غارة جوية في العاصمة القطرية الدوحة استهدفت كبار قادة حماس، وأسفرت وفقاً للمصادر عن مقتل خمسة من عناصر الحركة إلى جانب مسؤول أمني قطري. هذا الهجوم دفع منتقدي نتنياهو للقول إن كل محاولة للوصول إلى اتفاق تُجهض بسبب القرارات العسكرية التي يتخذها. وفي المقابل، دافع نتنياهو عن العملية، معتبراً أن "التخلص من قادة حماس في قطر سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح الرهائن".

المعارضة الإسرائيلية تهاجم الحكومة

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد استغل هذه الأحداث لشن هجوم عنيف على حكومة نتنياهو، حيث أكد عبر منشور في منصة "إكس" أن الحكومة الحالية تدمر كل مجالات الدولة، من العلاقات الدولية إلى الاقتصاد والثقافة وحتى الرياضة، محذراً من أن إسرائيل قد تتحول إلى دولة فاسدة ومعزولة على شاكلة دول العالم الثالث. هذه الانتقادات لاقت صدى واسعاً بين المتظاهرين الذين يرون أن استمرار النهج الحالي يضر بمصالح البلاد ويؤخر أي فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

التحضيرات القطرية للقمة الطارئة

بالتوازي مع هذه التطورات، تستعد الدوحة لاستضافة قمة طارئة يشارك فيها عدد من الوفود الدولية لمناقشة تداعيات التصعيد الأخير. هذه الخطوة القطرية تأتي في إطار مساعيها للحفاظ على دورها كوسيط إقليمي في الأزمات، خصوصاً بعد أن باتت طرفاً مباشراً في الأحداث إثر الضربة الإسرائيلية الأخيرة. ويرى مراقبون أن نجاح القمة قد يفتح المجال لمبادرات جديدة تساهم في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.

إن استمرار التصعيد السياسي والعسكري يزيد من تعقيد أزمة الرهائن ويضاعف معاناة المدنيين في غزة وإسرائيل على حد سواء. وفي الوقت الذي يطالب فيه الشارع الإسرائيلي بصفقة عاجلة، يبقى الموقف مرهوناً بقدرة الأطراف على تجاوز الخلافات، وبمدى استعداد الحكومة الإسرائيلية للاستماع إلى صوت عائلات الرهائن والبحث عن حلول واقعية تضع حياة المدنيين فوق الحسابات السياسية.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار