بعد عام من سقوطه ما هو الوضع الصحي لنجم الكرة السعودية فهد المولد

يترقب الشارع الرياضي السعودي بقلق وحسرة تطورات الحالة الصحية لفهد المولد نجم نادي الشباب والمنتخب الوطني الذي لا يزال يخضع لمتابعة طبية دقيقة منذ الحادث المأساوي الذي تعرض له في سبتمبر 2024 بدبي، حين سقط من شرفة منزله ما أدى إلى إصابته بكسور متعددة ودخوله في غيبوبة طويلة.

ويستحضر جمهور الكرة السعودية اليوم تفاصيل تلك الحادثة التي هزت الوسط الرياضي حينما تم نقل المولد على وجه السرعة إلى العناية المركزة قبل عام وسط دعوات واسعة بالشفاء وعودة النجم الموهوب إلى الملاعب التي صنع فيها اسمه وبصمته البارزة.

إقرأ ايضاً:

ويواصل الأطباء متابعة حالته الصحية بشكل دوري، لكن مراحل التعافي يبدو انها تسير ببطء لكنها لا تزال تحمل بصيص أمل، فيما تترقب الجماهير أي خبر مفرح يعيد الابتسامة إلى المدرجات التي اعتادت على تألق المولد.

ويعتبر المولد أحد أبرز نجوم الكرة السعودية في العقد الأخير، حيث اشتهر بسرعته الفائقة وقدرته على تغيير موازين المباريات في لحظات حاسمة، وهو ما جعله اسماً ثابتاً في تشكيلة المنتخب الوطني بمناسبات كبرى.

وعاشت جماهير الشباب لحظات فخر عديدة مع المولد، حيث أسهم بشكل بارز في صناعة الفارق، قبل أن يغيب فجأة عن الملاعب إثر الحادث الذي أدخل الوسط الرياضي في صدمة كبيرة لم يستفق منها حتى الآن.

ولا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تضج يومياً بالرسائل والدعوات التي يوجهها محبو المولد، حيث تحول حسابه إلى ساحة تضامن واسعة تجمع لاعبين سابقين وحاليين، إضافة إلى جماهير من مختلف الأندية السعودية.

ويرى متابعون أن المولد يمثل حالة استثنائية في الكرة السعودية، ليس فقط بموهبته الكبيرة بل أيضاً بمكانته الوجدانية لدى الجماهير، التي تعتبره أحد أبنائها المخلصين الذين لم يبخلوا يوماً في الدفاع عن ألوان المنتخب.

ويستحضر المتابعون قصصاً مشابهة في عالم الرياضة، حيث نجح نجوم في العودة بعد إصابات معقدة، ما يعزز حالة الأمل لدى جماهير المولد بقدرة نجمهم على كتابة فصل جديد من مسيرته الكروية.

ويبقى السؤال الأكبر الذي يشغل عشاق الكرة السعودية هو: هل يعود فهد المولد إلى المستطيل الأخضر ليمتع الجماهير مجدداً، أم أن الحادث سيضع حداً لمسيرة أحد أكثر اللاعبين موهبة في تاريخ الكرة السعودية.