بعد عقود طويلة من استخدام دفاتر الدوام الورقية، تشهد المدارس تحولًا رقميًا شاملًا مع اعتماد نظام الحضور والانصراف الإلكتروني "حضوري" الذي أطلقته وزارة التعليم، لتسهيل متابعة دوام المعلمين والمعلمات ومنسوبي المدارس بدقة وفعالية. النظام الجديد يعكس التوجه نحو الرقمنة وتقليل البيروقراطية، ويضمن توحيد أوقات الحضور والانصراف على مستوى جميع المدارس بما يسهم في تحسين الأداء الإداري والتعليمي.
كيف يعمل نظام حضوري
يعتمد نظام "حضوري" على أحدث تقنيات إنترنت الأشياء والسمات الحيوية مثل بصمة الوجه والصوت والإصبع، ما يتيح توثيق الحضور بدقة عبر الهواتف الذكية دون الحاجة لأجهزة إضافية. النظام يوفر متابعة لحظية للحضور والانصراف، ويسهّل عملية الاستئذان والموافقات الرقمية، مما يقلل من الإجراءات الورقية ويزيد من الكفاءة الإدارية. يمكن الاطلاع على تفاصيل المنصة عبر الرابط الرسمي لمنصة حضوري: https://www.hodori.sa
إقرأ ايضاً:
الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!التزام المدارس والجهات التعليمية
تشدد وزارة التعليم على إلزام جميع المدارس بتسجيل منسوبيها في النظام الجديد، واعتماد جميع طلبات الاستئذان والتقارير عبر المنصة الإلكترونية. كما تقع مسؤولية المتابعة المباشرة على إدارة كل مدرسة لضمان الالتزام بساعات الدوام الرسمية التي تبدأ من الساعة 6:15 صباحًا وتستمر لمدة سبع ساعات يوميًا. هذا التنظيم يضمن استقرار العملية التعليمية ويعزز الانضباط داخل المؤسسات التعليمية.
مميزات التحول الرقمي في الدوام
يوفر نظام "حضوري" تقارير لحظية لإدارات المدارس، ويسهّل رصد الأداء اليومي للمعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى تقليل الأخطاء البشرية في تسجيل الحضور والانصراف. يمثل هذا النظام المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع التحول الرقمي في متابعة الدوام، ما يعكس التزام وزارة التعليم بتطوير البيئة التعليمية وتحويل الإجراءات الورقية إلى حلول رقمية متقدمة تعزز من جودة التعليم ورضا العاملين في القطاع.
مع تطبيق نظام "حضوري"، يشهد قطاع التعليم خطوة نوعية نحو تبني الحلول الرقمية الحديثة، ما يساهم في توفير الوقت والجهد للمعلمين والإدارات التعليمية، ويجعل إدارة الحضور أكثر شفافية وسهولة مع تقارير دقيقة وفورية، مع ضمان توثيق جميع البيانات بشكل آمن وفعال يواكب التطور التكنولوجي الحديث. هذا التحول يعزز من تجربة العاملين ويواكب رؤية المملكة في رقمنة كافة القطاعات التعليمية والإدارية، ويعكس اهتمام الوزارة بتحديث أدوات المتابعة بما يتناسب مع العصر الرقمي، مما يجعل عملية التعليم والإدارة أكثر مرونة وفاعلية.
يتيح نظام "حضوري" فرصة مثالية للارتقاء بمستوى الإدارة التعليمية عبر تقديم حلول رقمية متكاملة، تضمن تسجيل الحضور والانصراف بدقة عالية، وتسهيل متابعة الأداء اليومي، وتقليل الإجراءات الورقية المرهقة، ما يدعم التحول الرقمي الشامل في جميع مدارس المملكة ويعزز من كفاءة المعلمين وإداراتهم. النظام أيضًا يساهم في تعزيز الانضباط الوظيفي وتسهيل تقديم الاستئذانات والموافقات دون تأخير، مما يحسن تجربة العمل ويواكب التقدم التكنولوجي الحديث في المؤسسات التعليمية.
نظام حضوري الجديد يسهم في تحويل الدوام المدرسي من الورق إلى الرقمنة، ويعزز متابعة الحضور والانصراف بدقة ويقلل البيروقراطية ويطور بيئة العمل التعليمية بشكل متكامل وفعال.
