رحلة عبدالرحمن أبو مالح من توصيل الطلبات إلى تأسيس شركة ثمانية للمحتوى الرقمي

رحلة عبدالرحمن أبو مالح من توصيل الطلبات إلى تأسيس شركة ثمانية للمحتوى الرقمي

كتب بواسطة: رولا نادر |

روى الإعلامي عبدالرحمن أبو مالح مؤسس شركة ثمانية للنشر تفاصيل رحلته المهنية التي بدأت بفكرة بسيطة لتوصيل الطلبات المنزلية، وصولاً إلى تأسيس واحدة من أبرز شركات المحتوى الرقمي في المملكة. تبدأ القصة من خميس مشيط حيث نشأ أبو مالح، وتلقى تعليمه في الحاسب الآلي بالولايات المتحدة، ثم عاد بفكرة طموحة لتطبيق قدراته التقنية على مشروع ناشئ يمكن أن يحقق قيمة مضافة للمجتمع والشباب الطموح.

البداية مع توصيل الطلبات

كانت الفكرة الأولية لشركة أبو مالح تدور حول توصيل البقالة والطلبات المنزلية، وهي خطوة بسيطة لكنها مهدت الطريق لفهم احتياجات السوق المحلية. من خلال هذه التجربة، تعلم أبو مالح كيفية التعامل مع العملاء، إدارة العمليات اللوجستية، وتقييم فرص السوق بشكل عملي، ما شكل أساسًا قويًا لتوسيع نطاق أعماله لاحقًا. الدعم الأولي الذي حصل عليه من مركز الملك سلمان لدعم الشباب كان بمثابة دفعة أساسية لتطوير المشروع وتحويله إلى فكرة قابلة للنمو.

إقرأ ايضاً:

وزارة الموارد البشرية تعلن مفاجأة .. سر الوثيقة التي تفتح أبواب الدخل الإضافي لآلاف المواطنين"آبل" تفاجئ العالم بصفقة قيمتها مليار دولار مع "جوجل".. السر وراء مستقبل سيري الجديد"سناب شات" تفاجئ الأسواق.. دمج محرك البحث التفاعلي في الدردشة يرفع الأسهم 14%!"واتساب" يفاجئ المستخدمين.. ميزة جديدة ستغيّر طريقة التواصل إلى الأبدتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

التحول إلى المحتوى الرقمي

بعد دراسة الفرص المتاحة، قرر أبو مالح تحويل نشاط الشركة من خدمات التوصيل إلى إنتاج المحتوى الرقمي والوثائقيات، وذلك بعد أن التقى بلجنة التحكيم في حاضنة الأمير محمد بن سلمان للإعلام الرقمي. هذا التحول سمح له بالاستفادة من قدراته التقنية والتعليمية في مجال الحاسب الآلي، مع التركيز على إنشاء محتوى مبتكر وجذاب يخدم الجمهور السعودي والعربي على حد سواء. خطوة التغيير هذه ساهمت في منح الشركة هوية قوية ووضعت أسس نموها في مجال الإعلام الرقمي.

التحديات والإنجازات

واجه أبو مالح تحديات عديدة خلال رحلته، من بينها الانتقال من فكرة بسيطة إلى شركة متخصصة في الإعلام الرقمي، وإقناع المستثمرين والعملاء بقيمة الفكرة الجديدة. ومع ذلك، تمكن من بناء فريق عمل متميز، وتطوير استراتيجيات إنتاج المحتوى الرقمي، لتصبح ثمانية منصة معروفة في إنتاج الوثائقيات والمحتوى الإعلامي الإبداعي. إن نجاحه يعكس قدرة الرياديين على تحويل الأفكار البسيطة إلى مشاريع ذات أثر كبير، مع الموازنة بين الابتكار والفرص التجارية.

رحلة عبدالرحمن أبو مالح تلهم الشباب السعودي والعربي على حد سواء، حيث تثبت أن البداية البسيطة يمكن أن تتحول إلى مشاريع كبيرة وناجحة، وأن الإصرار والابتكار والتعلم المستمر من الفرص والتحديات هما مفاتيح بناء الشركات الرائدة في مجال الإعلام الرقمي، وتحقيق أثر واسع على المجتمع والاقتصاد المحلي والدولي.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار