كشفت أبل عن هاتف iPhone 17 Pro Max كأحدث هواتفها الرائدة، مع تحسينات واضحة مقارنة بسلفه iPhone 16 Pro Max، مما يجعله خيارًا مثيرًا للمستخدمين الذين يسعون لأفضل تجربة في الأداء والكاميرا والشاشة والبطارية. يقدم الهاتف الجديد مزايا متقدمة تجعله من أفضل الهواتف في السوق، مع المحافظة على تصميم راقي وشاشة أكبر وأكثر سطوعًا.
التصميم والشاشة المحسّنة
يأتي iPhone 17 Pro Max بتصميم جديد مع شريط كاميرا مستطيل مميز بدلاً من الجزيرة التقليدية المربعة في iPhone 16 Pro Max، مما يعطي الهاتف مظهراً عصرياً وفريداً. الهيكل الآن مصنوع من الألومنيوم بسماكة 8.75 ملم مقارنة بالإطار التيتانيوم بسماكة 8.25 ملم في الهاتف السابق. الشاشة بقياس 6.9 إنش OLED مع معدل تحديث 120Hz ProMotion، لكن سطوعها الأقصى ارتفع إلى 3000 شمعة مقابل 2000 شمعة، مع طبقة مضادة للانعكاس لتحسين الرؤية في ضوء الشمس المباشر.
إقرأ ايضاً:
"هيئة الأفلام" تطلق مفاجأة البحث العلمي: إطلاق مبادرة سينماء الغامضة.. 5 فرص للنقاد والباحثين قد تغير مسار السينماتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!التحسينات في الكاميرا والتبريد
الكاميرات الخلفية الثلاثية بدقة 48 ميجابكسل تحسنت بشكل كبير، حيث أصبحت عدسة التقريب توفر تقريبًا بصريًا أصليًا حتى 4x وتقريبًا بلا فقدان الجودة حتى 8x، مقابل 5x في iPhone 16 Pro Max. الكاميرا الأمامية ارتفعت دقتها إلى 18 ميجابكسل مع ميزة Center Stage المحسّنة، بينما يعتمد الهاتف الجديد على غرفة تبخير للتبريد بالماء المؤين مقارنة بنظام التبريد المعدني والجرافيت في الهاتف السابق، مما يحسن الأداء الحراري للهاتف عند الاستخدام المكثف.
البطارية والمعالج والتخزين
يتميز iPhone 17 Pro Max ببطارية تقارب 5000 ميلي أمبير مقارنة بـ 4685 ميلي أمبير في iPhone 16 Pro Max، ما يسمح بتشغيل فيديو حتى 39 ساعة مقابل 33 ساعة سابقًا. سرعة الشحن السلكي ارتفعت إلى 40 واط مع الحفاظ على MagSafe عند 25 واط. الهاتف يعمل بمعالج A19 Pro مع ذاكرة عشوائية 12 جيجابايت، وهو ترقية كبيرة مقارنة بمعالج A18 Pro و8 جيجابايت رام في الهاتف السابق، مع خيار تخزين جديد يصل إلى 2 تيرابايت لأول مرة.
يقدم iPhone 17 Pro Max ترقيات كبيرة في الكاميرا والشاشة والبطارية والمعالج، ما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين المحترفين الذين يبحثون عن أقصى أداء وتجربة استخدام متكاملة، بينما المستخدم العادي قد يجد التحسينات أقل تأثيرًا على تجربته اليومية، إلا أن الترقيات الجديدة تجعل الهاتف استثمارًا مستقبليًا جيدًا لمن يريد الأفضل.