في مفاجأة كببرى هزّت عالم الأثرياء تغيّرت مراكز القمة بين عشية وضحاها بعدما صعدت ثروات مؤسس شركة أوراكل إلى نحو 393 مليار دولار مما جعله يتفوّق مؤقتًا على إيلون ماسك الذي بلغت ثروته نحو 385 مليار دولار بحسب بيانات بلومبيرغ.
القفزة الضخمة في ثروة إليسون جاءت بعد قفزة هائلة في سعر سهم أوراكل إثر إعلان الشركة عن نتائج مالية فاقت التوقعات وتوقّع المستثمرون نمواً قويّاً لقطاع الحوسبة السحابية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي الذي تشارك فيه أوراكل بعقود مميّزة مع جهات عدة.
إقرأ ايضاً:
المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!ورغم أن إليسون تصدّر القائمة مؤقتًا، إلا أن إيلون ماسك استعاد المرتبة الأولى بنهاية جلسة التداول بعد تراجع جزئي في مكاسب سهم أوراكل مما أعاد الفرق بينهما إلى نطاق ضيق جدًا.
المحللون يشيرون إلى أن هذا التغير السريع يعكس طبيعة الثروات المرتبطة بأسواق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة حيث يمكن أن يحدث تغييرات جذرية خلال دقائق استنادًا إلى بيانات أرباح أو توقيع عقود ضخمة أو تغييرات في الطلب العالمي.
أمّا المنافذ الأخرى التي تقيّم الثروات، مثل فوربس، فلاتزال تضع ماسك في الصدارة بحسب أحدث الأرقام لديهم، ما يعكس تباينًا في منهجية التقييم خصوصًا في الأصول الخاصة مثل ملكية شركات غير مدرجة بالكامل في البورصة.
ثروة إليسون تُعزى إلى حصّته الكبيرة في أوراكل، والتي تمثل حوالي 41 ٪ من الشركة، إضافة إلى استثماراته الأخرى، بينما موسك تضرر نسبياً من تذبذب سهم تسلا هذا العام مقارنة بصعود أوراكل المدفوع بـAI والعقود السحابية.
هذه اللحظة تضع إليسون في دورة المنافسة القوية على لقب الأغنى عالميًا، وتعكس زخمًا غير مسبوق في تسارع التقييمات المالية بما يتماشى مع الطلب الهائل على الذكاء الاصطناعي والبيانات والخدمات السحابية.