أكد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أن أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات، مشددا على أن موقف المملكة ثابت وهو حماية الحق والعمل الجاد لمنع انتهاكاته. جاءت هذه التصريحات خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعودي، حيث شدد الأمير على أهمية حماية الشعب الفلسطيني من أي اعتداءات غاشمة.
رفض العدوان على قطر واستمرار الدعم العربي والإقليمي
أوضح ولي العهد أن المملكة تدين الاعتداء الغاشم على دولة قطر الشقيقة، مؤكدا ضرورة تحرك عربي وإسلامي ودولي لمواجهة العدوان واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع سلطة الاحتلال عن ممارساتها الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. وأكد أن السعودية ستقف مع قطر في كل ما تتخذه من إجراءات بلا حد، ونسخر كافة إمكانياتنا لذلك، مما يعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين الدولتين وحرص المملكة على دعم أمن واستقرار الخليج العربي.
إقرأ ايضاً:
الزكاة تفاجئ المستوردين .. السر وراء إعفاء قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية"تحديث آبل الجديد" يكشف الحقيقة.. 50 ثغرة كانت تهدد كل مستخدم آيفون! "أوبن أيه آي" تتحرك بسرعة لطمأنة المستثمرين بعد ضجة التصريحات المالية"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟تحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!مبادرة السلام العربية ودعم الدولة الفلسطينية
وأشار ولي العهد إلى أن مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة عام 2002، وتم تفعيلها دوليا عبر منظور حل الدولتين، تشكل اليوم مسارا غير مسبوق لتحقيق الدولة الفلسطينية. كما أثمرت جهود المملكة في زيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين، وحققت المبادرة دعمًا دوليًا واسعًا من خلال المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، حيث تم حشد دعم غير مسبوق لتعزيز التوافق الدولي لتنفيذ المبادرة. وشكر الأمير كل الشركاء الإقليميين والدوليين على إسهاماتهم الإنسانية الفعالة ودعا الدول الأخرى للمشاركة في هذه المرحلة المهمة لضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تجسد هذه المواقف حرص المملكة على دعم القضايا العربية والإسلامية، وتعكس الالتزام الكامل بحماية الحقوق المشروعة للشعوب، وتعزز دور المملكة كلاعب رئيسي على الساحة الإقليمية والدولية من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، مع العمل على منع أي انتهاكات أو تهديدات قد تؤثر على أمن واستقرار الشعوب العربية.
موقف المملكة تجاه فلسطين وقطر يعكس التزامًا مستمرًا بدعم الحقوق الثابتة وحماية الأمن الإقليمي، مع تعزيز التعاون العربي والدولي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، وهو ما يعكس قوة الدبلوماسية السعودية ومسؤوليتها تجاه القضايا العربية والإسلامية ويعزز مكانتها الدولية.