هئية الطرق السعودية تستعد لتدشين طرق

بتكلفة 805 ملايين ريال مشروع طرق عملاق يغير وجه المنطقة في شمال غرب السعودية

كتب بواسطة: محمد وزان |

تواصل الهيئة العامة للطرق، عبر قطاعها في منطقة تبوك، تنفيذ حراك تنموي غير مسبوق يهدف إلى تطوير شبكة الطرق وتعزيز مكانة المنطقة كمركز لوجستي وتنموي رائد في قلب الشمال الغربي للمملكة.

ويأتي ذلك في إطار استراتيجية وطنية شاملة تدرك الأهمية الاستراتيجية والجغرافية لتبوك، بوصفها بوابة المملكة الشمالية الغربية، بامتدادها الساحلي على البحر الأحمر، وقربها من الأردن، وارتباطها المباشر بمشاريع رؤية 2030 العملاقة.

إقرأ ايضاً:

المرور تطلق تحذيراً صارماً .. خطر خفي يفقد السائق السيطرة فجأة"سام ألتمان" يصدم العالم.. هل سيقوده الذكاء الاصطناعي يومًا ما؟"إيكيا" تفاجئ عشاق التكنولوجيا.. تشكيلة ذكية "تفتح باباً جديداً" لعصر المنازل المتصلة!"Redmi K90 Pro Max يذهل المستخدمين!" بطارية 7560 مللي أمبير وكاميرا ثلاثية مذهلةتحذير طبي جديد.. 5 أطعمة شائعة لا تخلطها مع البيض أبدًا وإلا ستدفع الثمن!نجم سعودي يلفت أنظار رينارد والهلال معًا.. خطوة مفاجئة تغيّر مسار مسيرته!

وتسعى هذه الجهود إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير جودة الحياة للسكان والزوار، بما ينسجم مع الهدف الوطني بالوصول إلى المركز السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030.

وتمتلك المنطقة بالفعل شبكة طرق متكاملة يتجاوز طولها 4700 كيلومتر، مدعومة بـ236 جسرًا، تربط بين الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة والعقبات الجبلية، لتشكل شريانًا حيويًا يربط تبوك بمحافظاتها الساحلية مثل أملج وحقل وضباء والوجه والبدع، فضلًا عن دورها في تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين عبر منفذ حالة عمار.

وتتواصل عجلة المشاريع الجديدة، حيث يجري حاليًا تنفيذ ثلاثة مشاريع بطول إجمالي يبلغ 48 كيلومترًا، أنجز منها ما نسبته 44%، مع فتح أكثر من 6 كيلومترات مؤخرًا أمام الحركة المرورية.

ويبرز من بين هذه المشاريع مشروع ازدواج طريق تبوك – ضباء الذي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية في المنطقة، كونه يربط مدينة تبوك بمحافظاتها الساحلية ويمثل مسارًا لوجستيًا رئيسيًا لخدمة ميناء "نيوم".

ويمتد المشروع على طول 180 كيلومترًا، وقد شارف على الاكتمال بنسبة تجاوزت 96%، بعد إنجاز 172 كيلومترًا بتكلفة إجمالية بلغت نحو 805 ملايين ريال.

ويشمل المشروع تنفيذ عقبة الخريطة إلى جانب 28 جسرًا وتقاطعًا علويًا، ما يعزز مستوى السلامة المرورية والتشغيلية على الطريق، ويدعم حركة التنمية الشاملة في المنطقة.

وفي موازاة هذه المشاريع، تولي الهيئة أعمال الصيانة الدورية أولوية كبرى، إذ تجاوزت تكلفتها في تبوك حاليًا 478 مليون ريال، مع اعتماد تقنيات حديثة تضمن استدامة الأداء وتحسين تجربة مستخدمي الطرق.

ويمثل قطاع الطرق بتبوك رافدًا أساسيًا لتمكين المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات، إلى جانب تسهيل حركة الأفراد والبضائع، ما يحول المنطقة من مجرد منطقة حدودية إلى ورشة عمل كبرى تشهد ثورة حقيقية في بنيتها التحتية، استعدادًا لأداء دورها المحوري في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الأخبار الجديدة
آخر الاخبار